فيصل رجب .. تفاصيل مؤلمة عن أسرة صُدمت بمأساة جديدة

Wednesday 19 January 2022 7:24 pm
فيصل رجب .. تفاصيل مؤلمة عن أسرة صُدمت بمأساة جديدة
----------
كتب / علي منصور مقراط
من يدري بتفاصيل المأساة الجديدة التي حلت بأسرة القائد الاسير البطل اللواء فيصل رجب سيشعر بحجم الحزن العميق الذي يلاحق هذا البيت الصلب العظيم
فيصل رجب الذي يدخل عامه الثامن في معتقلات مليشيات الحوثي مع القائد الرمز محمود الصبيحي وناصر منصور وآخرين تتعرض أسرته إلى نكبة جديدة ضاعفت وعمقت أحزانها الشديدة فقد ضرب منزلها ليلة أمس الأول الاثنين في الحي الليبي بالعاصمة اليمنية صنعاء بسلاح الجو وقتل صهره زوج ابنته علي الاهدل بين ركام انقاص المنزل
صباح أمس الثلاثاء شدت الأسرة الحزينة الرحال فجرا مع أحد اقاربها إلى صنعاء على سيارة ايجار من شركة أرحب 
وصلت صنعا عصراً وقبل التوجه لأخذ قسط من الراحة جراء الرحلة الطويلة المضنية ذهبت إلى ثلاجة مستشفى الثورة لإلقاء النظره الاخيرة على فقيدنا صهرها الاهدل ثم ذهبت تشاهد منزلها الذي عاشت فيه قرابة ربع قرن من الزمن لتجده مدمر ركام كم هي لحظات مؤلمة ونكبات تلاحق هذه الأسرة الجسورة
حسناً .. تتواجد أسرة رجب في صنعاء على بعد بضعة كيلومترات من مكان اعتقال عميدها البطل اللواء فيصل رجب.لكن لم تستطع رؤيته ولم تشاهده منذ زها ثمان سنوات. فقط اتصالين طوال كل هذه الفترة
بالتأكيد ستعاود زيارة منزلها بقايا حطام وتعيد شريط الذكريات لحياة عاشتها في ذلك البيت الكريم الذي استقبل فيه ابوسالم أهل أبين واليمن عامه وأكرمهم بكرمه وكاتب هذه السطور أحدهم
أسرة فيصل رجب منكوبة لكنها صلبة ووحده الايمان بالله هو زادها وحافز لتماسكها ورفع معنوياتها وان الله يختبر عبده ومن احبه الله ابتلاه
السؤال هنا يطرح نفسه بقوة هل قيادة البلاد اقصد المقربين بفخامة الرئيس هادي على علم بذلك وايضاً رئيس الحكومة وقيادة المجلس الانتقالي. هل احداً تواصل واتصل في بيوت الأسرى وعرف حجم معاناتهم وظروفهم المعيشية. هل أحد بادر وزارهم .هل قدمت تعزيه لأسرة فيصل رجب بمقتل صهرة .هل اتصل مسؤول بأسرة محمود الصبيحي طوال السنوات الماضية وقدم واجب العزاء بوفاة نجلة الأكبر عبدالولي وقبلة وضاح . 
هل وجهت الشرعية والحكومة والمجلس الانتقالي أعلامها بذكر الأسرى ولو بالشهر مرة . هذه أسئلة مشروعة . والحقيقة المُره أن ذلك لم يحدث إبداً
تحية وتعظيم سلام لأسرة القائد الشجاع الأسير فيصل رجب وهي تتلذذ بمعاناتها وترفع ايديها إلى السماء بلحظة انفراج وافراح عن اسيرها وتحية حارة لأسرة القائد الرمز اللواء محمود الصبيحي وهي مقتنعة بما أصابها من فجائع وتعيش في مسقط رأسه قرية عزافة دون يذهب نجله عبدالله محمود وماجد وهيمان وايضاً محمود عبدالولي محمود إلى اي مسؤول يبحثون عن استحقاقات والدهم كوزير دفاع وقع في الأسر وهو يقاتل حتى اخر طلقة من مسدسه.
الله اكبر كم هم عظماء فيصل رجب ومحمود الصبيحي وخلفوا رجال ونساء بصلابة الحديد والنار 
الى هنا ونكتفي بهذا القدر وللحديث بقية ودمتم بألف خير. سلاااام