قال مجلس القيادة الرئاسي، اليوم، ما تردد عن اعتذار دول خليجية عن استقبال الرئيس رشاد محمد العليمي ووفده المرافق الذي يجري جولة خارجية شملت دولاً خليجية وعربية.
جاء هذا على لسان مصدر في الرئاسة، نفى صحة ما تردد عن رفض دول خليجية استقبال العليمي، موضحاً أن برنامج الزيارة معد سلفاً وبالتنسيق مع الدول التي شملتها الجولة الخارجية.
وقال المصدر إن ما تردد عن رفض قطر وعُمان استقبال الرئيس العليمي، عارٍ عن الصحة ولا أساس له، ويأتي ضمن المماحكات السياسية ممن لم يرق لهم التوافق القائم.
مضيفاً أن رئيس المجلس الرئاسي سيزور قطر ضمن جولته الخارجية، نافياً أن تكون سلطنة عُمان ضمن برنامج الجولة الحالية.
مشيراً إلى أن زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى كل من الكويت والبحرين حققت أهدافها، وأن المواطن سيلمس نتائجها قريباً مع تعهد الدولتان بزيادة دعمهما لليمن في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد نتيجة انقلاب المليشيا واستيلائها على السلطة.
لافتاً إلى تعهد الكويت بتقديم دعم غير مسبوق لليمن من شأنه التخفيف من الآثار الكارثية للحرب التي تسببت بها مليشيا الحوثي.
وكشف أن زيارة الرئيس العليمي إلى جمهورية مصر العربية، ستكرس لتعزيز العلاقات بين البلدين، ومنح اليمنيين المقيمين امتيازات جديدة، استمراراً لموقف مصر الداعم لليمن واستضافتها أكثر من مليون يمني على أراضيها.
ودعا المصدر وسائل الإعلام إلى التأكد من المعلومة من مصدرها قبل نشرها والابتعاد عن كل ما يكدر التوافق ويخدم مليشيا الحوثي الانقلابية.
يأتي ذلك بعد إعلان مدير قناة "بلقيس" الفضائية الصحفي أحمد الزرقة، رفض دول خليجية استقبال الرئيس العليمي، واصفاً الجولة بأنها لم تحقق أي مكاسب.