أدّى وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة الفريق ركن محسن محمد الداعري، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وأعضاء اللجنة الأمنية والعسكرية المشتركة، صلاة الجمعة لهذا اليوم، بجامع بن هلابي بالمكلا.
وتطرّق خطيب الجامع إلى أهوال يوم القيامة، وشدّد على الاستعداد للآخرة، مشيراً إلى أنه لا يعبُرُ الصراط إلا المؤمنين، على قدر أعمالهم؛ لحديث أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، "فيمرُّ المؤمنون كطرف العين، وكالبرق، وكالريح، وكالطير، وكأجاويد الخيل والرِّكاب، فناجٍ مسلَّم، ومخدوش مرسل، ومكدوس في جهنم"؛ متفق عليه.
وقال إن أول من يعبُرُ الصراط من الأنبياء محمدٌ صلى الله عليه وسلم، ومن الأمم أمته؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "فأكون أنا وأمَّتي أولَ مَن يجيزها، ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسلُ، ودعاء الرسول يومئذٍ: اللهم سلِّمْ سلِّمْ".
وتأتي زيارة اللجنة الأمنية العسكرية المشتركة، برئاسة وزير الدفاع الفريق ركن محسن الداعري، لحضرموت، في إطار الوقوف على الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة شبوة، ولبسط الأمن والاستقرار فيها، تنفيذاً لتوجيهات مجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي.
وأكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي، أن أمن واستقرار شبوة من أمن حضرموت، وأن قيادة السلطة المحلية في حضرموت وأبناء المحافظة كافة على استعداد لتقديم الغالي والنفيس لأهلهم في محافظة شبوة، بهدف بسط الأمن فيها وتحقيق الطمأنينة لمواطنيها.
