الفيحاني يعدد مزايا استاد أحمد بن علي قبل المونديال

Wednesday 14 September 2022 6:39 pm
الفيحاني يعدد مزايا استاد أحمد بن علي قبل المونديال
----------

أكد المهندس عبد الله الفيحاني، مدير استاد أحمد بن علي، أحد الاستادات الثمانية المستضيفة لمباريات بطولة كأس العالم "قطر 2022"،أن الصرح المونديالي الفريد جزءا من مشروع رياضي سيخدم أفراد المجتمع، بعد إسدال الستار على منافسات البطولة.


وأوضح الفيحاني أن المنطقة المحيطة باستاد أحمد بن علي تضم مرافق وتجهيزات رياضية جديدة، من بينها ممشى رياضي بطول 6ر2 كم ومسار للدراجات الهوائية، وملاعب لرياضات مختلفة، والعديد من المرافق الأخرى التي ستشكل إرثا للاستاد.

وأضاف: "ستصبح المرافق المحيطة بالاستاد مراكز رياضية حيوية تلبي احتياجات أفراد المجتمع، في حين سيستفيد سكان منطقة الريان من مجموعة واسعة من المرافق والتجهيزات الرياضية من بينها 6 ملاعب لكرة القدم، وملعب لرياضة الكريكت، ومضمار لركوب الخيل، ومضمار للدراجات الهوائية، وأجهزة لممارسة التمارين الرياضية، ومضمار لألعاب القوى".

وأشار الفيحاني إلى أن الاستدامة شكلت محورا رئيسيا في بناء الاستاد منذ البداية، حيث أوضح أن 90 % من المواد الناتجة عن إزالة الاستاد القديم، الذي كان قائماً في موقع الاستاد، استخدمت في تشييد الاستاد الجديد، لافتا إلى أن النسبة المتبقية يُعاد تدويرها واستخدامها مجددا في أعمال فنية، فضلاً عن تزويد الاستاد بتقنية التبريد المتطورة التي تضمن الاستفادة منه طوال العام.

وقال الفيحاني إن موقع الاستاد على بعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من إحدى محطات مترو الدوحة، يؤكد على مراعاة جوانب الاستدامة والمحافظة على البيئة، حيث بإمكان المشجعين الوصول إلى الاستاد عبر محطة الرفاع على الخط الأخضر في مترو الدوحة، إلى جوانب وسائل المواصلات العامة الأخرى.



وحول تصميم الاستاد، الذي يقع في منطقة الريان على بعد 22 كم من وسط مدينة الدوحة، قال: "يعكس التصميم المبتكر للاستاد البيئة الصحراوية للمنطقة، ويشبه لون الرمال، ويروي قصة قطر، فواجهته الخارجية المتوهجة وحدها ترسم أشكالاً مميزة تعبر عن جوانب مختلفة من شخصية البلاد، فهي ترمز إلى أهمية الأسرة وترابطها، وجمال الصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب التجارة المحلية والدولية".

أما عن تصميمه الداخلي، فيضيف الفيحاني أن أهم ما يميزه مقاعد المدرجات التي تتسع لـ40 ألف مشجع وتتزين باللونين الأحمر والأسود، في إشارة لألوان نادي الريّان الرياضي الذي سيتخذ من الاستاد مقراً له عقب انتهاء المونديال، كما سيجري التبرع بنصف مقاعده لدول تفتقر إلى منشآت رياضية.

وتقديراً لمراعاته جوانب الاستدامة؛ حصل الاستاد على 3 شهادات مرموقة من المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة "جي ساس" التي تمنحها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير "جورد"، في استدامة التصميم والبناء من فئة الأربع نجوم، وإدارة التشييد من الفئة الأولى، ونسبة كفاءة الطاقة الموسمية.

يشار إلى أن استاد أحمد بن علي يستضيف 7 مباريات في مرحلة المجموعات ودور الـ16 خلال المونديال المرتقب، تبدأ في أول أيام البطولة، 20 تشرين الثاني/نوفمبر، بمباراة منتخب الولايات المتحدة ومنتخب ويلز ضمن منافسات المجموعة الثانية، ثم مباراة بلجيكا وكندا لحساب المجموعة السادسة يوم 23 تشرين الثاني/نوفمبر، وإيران في مواجهة منتخب ويلز في المجموعة الثانية يوم 25 تشرين الثاني/نوفمبر.

ويستضيف الاستاد في دور المجموعات أيضاً مباراة اليابان وكوستاريكا بالمجموعة الخامسة يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر، وإنجلترا وويلز في المجموعة الثانية يوم 29 من ذات الشهر أيضا، وكرواتيا ضد بلجيكا في المجموعة السادسة يوم 1 كانون الأول/ديسمبر.

وتختتم المباريات التي سيشهدها الاستاد في المونديال بالمباراة التي ستجمع بين أول المجموعة الثالثة وثاني المجموعة الرابعة، يوم 3 كانون الأول/ديسمبر، بدور الـ16.