الطريق إلى الكرة الذهبية.. مونديال 2002 يغسل أحزان رونالدو

Wednesday 14 September 2022 6:41 pm
الطريق إلى الكرة الذهبية.. مونديال 2002 يغسل أحزان رونالدو
يمني سبورت :
----------
عند الحديث عن أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، فيجب مباشرة ذكر البرازيلي رونالدو، ذلك المهاجم الذي امتلك العديد من الأسلحة التي دفعت عشاق جماهير كرة القدم لتلقيبه بالظاهرة.
تمتع "الظاهرة" بالمهارة العالية والسرعة الكبيرة واللمسة الساحرة في إنهاء الهجمات والسجل التهديفي المميز، ما جعل منه كابوسًا حقيقًيا لأي خط دفاع يواجهه.
ونشر موقع كووورة سلسلته الخاصة بنجوم مهد الفوز بكأس العالم طريقهم نحو التتويج بالكرة الذهبية، وسيكون بطل حلقة اليوم هو النجم البرازيلي رونالدو.
بصمة سريعة
سرعان ما ترك رونالدو بصمته في عالم الساحرة المستديرة، فبعمر 20 عامًا توج بلقب أفضل لاعب في العالم عام 1996، وانضم في نفس العام لبرشلونة قادمًا من آيندهوفين في صفقة كانت الأغلى في العالم حينها، وحطم الرقم القياسي في الانتقالات من جديد بعدها بعام واحد بالانتقال إلى إنتر.
توج بالكرة الذهبية في عام 1997 ليصبح أصغر من ينال بتلك الجائزة، وبعمر 23 عامًا كان قد سجل نحو 200 هدف مع الأندية والمنتخب البرازيلي، وفي حوزته الكرة الذهبية وجائزة أفضل لاعب في العالم ولقب مونديال 1994 ووصافة مونديال 1998، إلى جانب العديد من الألقاب الأخرى.
وبالتالي كان من المنتظر أن حينها أن يحظى رونالدو بمسيرة أسطورية، لكن لم ترحم الإصابات النجم البرازيلي، بعدما تعرض في موسم (1999- 2000) رفقة إنتر لإصابة في مباراة أمام ليتشي، ليتطلب الأمر جراحة في الركبة، أبعدته من شهر نوفبر/ تشرين الثاني 1999 حتى أبريل/ نيسان 2000.
وفي عودته الأولى يوم 12 أبريل/ نيسان من عام 2000، خاض فقط 6 دقائق أمام لاتسيو، ليتعرض لإصابة أشد قسوة في الركبة، ليغيب بسببها عن موسم (2000- 2001) بالكامل، ولم يعد للملاعب إلا في نهاية موسم (2001- 2002).
عودة الظاهرة
وغاب رونالدو بالتالي عن التصفيات المؤهلة إلى مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بالكامل، وظهرت فيها البرازيل بصورة باهتة وعانت كثيرًا للتأهل لكأس العالم.
وعلى الرغم من الإصابة عاد رونالدو لينضم لقائمة البرازيل المشاركة في المونديال، وكانت الشكوك تحوم حول قدرته على استعادة مستواه من جديد بعد تلك الإصابات المرعبة التي تعرض لها وطول مدة غيابه، إلا أنه برهن من جديد على كونه الظاهرة.
وسجل رونالدو في ذلك المونديال 8 أهداف ليتوج بلقب الهداف ويقود البرازيل لحصد اللقب للمرة الخامسة في تاريخها.
وسجل رونالدو أمام كل الفرق التي واجهها في البطولة، عدا إنجلترا في ربع النهائي، ووقع على أهداف حاسمة مثل هدف الانتصار على تركيا في نصف النهائي، وثنائية الفوز في النهائي أمام ألمانيا.
وعقب تلك البطولة عادل رونالدو رقم الأسطورة بيليه كأفضل هداف برازيلي في المونديال برصيد 12 هدفًا، وبفضل تلك العروض المبهرة التي قدمها في المونديال، توج في عام 2002 بجائزة الكرة الذهبية للمرة الثانية في تاريخه، متفوقًا حينها على مواطنه روبرتو كارلوس، والحارس الألماني أوليفر كان.