صدام غانا وكوريا الجنوبية في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين

Monday 28 November 2022 9:31 am
صدام غانا وكوريا الجنوبية في موقعة لا تقبل القسمة على اثنين
----------

بعد إخفاقهما في تحقيق الانتصار في مباراتهما الأولى بنهائيات كأس العالم 2022، المقامة حاليا في قطر، يسعى منتخبا غانا وكوريا الجنوبية للتمسك بآمالهما في الصعود للأدوار الإقصائية، عندما يلتقيان غدا الإثنين.


ويلعب المنتخب الغاني مع نظيره الكوري الجنوبي، على ملعب (المدينة التعليمية)، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة من مرحلة المجموعات للمونديال القطري.

لا بديل عن الفوز

ويتذيل منتخب غانا، الذي يشارك في المونديال للمرة الرابعة، جدول ترتيب المجموعة بلا نقاط، عقب خسارته (3-2) أمام البرتغال في الجولة الأولى، يوم الخميس الماضي.

في المقابل، يتقاسم منتخب كوريا الجنوبية، الذي يلعب في كأس العالم للمرة الـ11 في تاريخه والعاشرة على التوالي، وصافة ترتيب المجموعة مع منتخب أوروجواي، برصيد نقطة واحدة لكل منهما، عقب تعادلهما بدون أهداف في مستهل مبارياتهما بالمسابقة.

ورغم المواجهات العديدة التي جمعت بين غانا وكوريا الجنوبية، إلا أن هذا اللقاء (الأفرو آسيوي) سيكون الأول على الصعيد الرسمي بينهما.

ولا بديل أمام كلا المنتخبين سوى حصد النقاط الثلاث، إذا أرادا الحفاظ على حظوظهما في الصعود لدور الـ16 في البطولة الأهم والأقوى في عالم الساحرة المستديرة.

مزيج رائع

وكان المنتخب الغاني، الذي عاد للمشاركة في كأس العالم، عقب غيابه عنها في النسخة الماضية بروسيا عام 2018، ندا حقيقيا لمنتخب البرتغال، وكان قريبا من خطف نقطة التعادل، لولا نقص خبرة لاعبيه في مواجهة أحد عمالقة كرة القدم في العالم.

وخلال مواجهة البرتغال، برهن منتخب غانا، الذي يواجه أحد المنتخبات الآسيوية للمرة الأولى في كأس العالم، عن قدراته كأحد المنتخبات التي ستنافس بقوة على حصد إحدى بطاقتي الصعود لمرحلة خروج المغلوب عن تلك المجموعة، حيث يأمل في اجتياز مرحلة المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه.

ويمتلك منتخب غانا في قائمته بالبطولة مزيجا من عنصري الخبرة، مثل أندريه أيو صاحب الهدف الأول في شباك البرتغال، والشباب مثل محمد قدوس، أليدو سيدو وعثمان بوكاري، الذي أحرز الهدف الثاني في المباراة الماضية.

ويأمل أوتو أدو، المدير الفني لمنتخب غانا، أن يتخلى سوء الحظ عن لاعبيه في مواجهة كوريا الجنوبية، حيث تعني الهزيمة وداع منتخب (النجوم السوداء) البطولة رسميا.

سجل ضعيف

من جانبه، ستكون هذه هي المواجهة الرابعة لمنتخب كوريا الجنوبية، الذي سجل ظهوره الأول في كأس العالم عام 1954، أمام أحد المنتخبات الأفريقية في كأس العالم.

وخلال المواجهات الثلاث السابقة التي خاضها أمام منتخبات القارة السمراء في المونديال، حقق المنتخب الكوري الجنوبي انتصارا وحيدا، فيما تعادل في مباراة وخسر أخرى.

ويسعى منتخب كوريا الجنوبية لإنعاش حظوظه في اجتياز مرحلة المجموعات للمرة الثالثة في تاريخه بكأس العالم.

الأمل في سون

وتضع جماهير كوريا الجنوبية الكثير من الآمال على سون هيونج مين، نجم فريق توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، في صنع الفارق خلال المباراة، رغم استمرار معاناته من الإصابة بكسر في محجر العين.

وشارك سون، الذي فاز بجائزة هداف الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، في مواجهة أوروجواي كاملة، وهو يرتدي قناعا للوجه وظهر على استحياء في المباراة باهتة المستوى.

وناشد البرتغالي، باولو بينتو، مدرب كوريا الجنوبية، جماهير فريقه بعدم التركيز على اللياقة البدنية لسون، حيث قال عقب اللقاء الماضي "عانى سون من إصابة خطيرة وتوقف عن اللعب لفترة طويلة، لقد تعافى فقط في الأيام القليلة الماضية".

وأضاف بينتو "بعد الإصابة من الطبيعي أن يحتاج الأمر لبعض الوقت لكي يتأقلم مجددا".