-المتابع للأحداث المرافقة لبطولة كأس حضرموت السابعه في لعبة كرة القدم في مراحلها الحاسمة يرى خروج عن الهدف الأسمى للبطولة المتمثل في تعزيز روابط الاخوه والمحبة بين شباب ورياضي حضرموت ساحلا وواديا..
غير ان المشهد يحمل شيئا اخر عكس الهدف الذي أقيمت من أجله البطولة من خلال حشد كل طرف على الاخر وكان المتنافسين من خارج حضرموت أو في معركة حربية!!
-الخروج عن النص كما يقولون ليس وليد اللحظة وانما نتيجة تراكمات سابقة ولاحقه بين لجان البطولة والأندية المشاركه من خلال بعض الممارسات والقرارات الصادرة التي زادت من هوة التباين بين هذا الطرف وذاك والذي وللأسف انتقل من الغرف المغلقه إلى المدرج ومن ثم إلى المكاتب الرسمية بصورة مباشرة وغير مباشرة!!
يقابله صمت وفرجه من قبل الجهات المسؤولة !
- اتمنى من القائمين على البطولة إلى جانب السلطة المحلية متابعة الأحداث وما يجري عن قرب ومحاولة قطع الطريق أمام من يسعى إلى تفريق أبناء حضرموت من خلال هذه المنافسة الكروية التي تجمع ولا تفرق، مع اتخاذ قرارات عادلة وحاسمة تشعر الجماهير ان لاهناك محاباة لناد على الآخر إلا من خلال التنافس الشريف داخل الملعب..
- فالمسابقة جميلة واحدث حراكا رياضيا جماهيريا وإعلاميا كبيرا اعجب به الجميع وجعل من البطولة عرسا رياضيا وشبابيا افرح كل حضرمي في الداخل والخارج نفخر به وعلينا المحافظة عليه وتطويره..
مع التأكيد على أن حضرموت واحده واهلها اخوه بالنسب والدم..والله الموفق.
علي باسعيده
