صدمة عاشتها الجماهير الإسبانية بشكل عام، وجمهور برشلونة خاصة، خلال الساعات الماضية، بإصابة الشاب جافي، خلال مواجهة جورجيا، مساء الأحد، ضمن ختام التصفيات المؤهلة ليورو 2024.
وقال برشلونة، في بيان رسمي: "أظهرت الاختبارات التي أجريت صباح الإثنين لجافي أنه يعاني من تمزق كامل في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى، بالإضافة إلى إصابة أخرى في الغضروف المفصلي الجانبي.. وسيخضع اللاعب لعملية جراحية في الأيام المقبلة".
وأفادت تقارير، بأن غياب جافي سيصل إلى 7 أشهر على أقل تقدير، وربما 9 أشهر.
وانهالت الاتهامات على لويس دي لا فوينتي المدير الفني للمنتخب الإسباني الأول، بأنه المتسبب في هذه الإصابة، بالاعتماد على جافي رغم أنه لعب المباراة ضد قبرص كاملة.
ويوضح كووورة خلال التقرير التالي، حقيقة الاتهامات الموجهة لدي لا فوينتي بأنه السبب في إصابة جافي:
في البداية، ترى إدارة برشلونة -حسب تقارير- أن مشاركة جافي في المباراة لم تكن ضرورية، خاصة أن إسبانيا تأهلت بالفعل إلى يورو 2024.
ويدرك برشلونة أن جافي لا يحب الحصول على قسط من الراحة، لكن النادي غاضب من أن المدرب دفع به في مباراة غير مهمة، رغم علمه بأن اللاعب يشارك باستمرار مع البارسا.
وحتى دي لا فوينتي عقب المباراة، حين تحدث عن إصابة جافي، أكد أنه "مدمر" مما حدث.
لكن ما يدين دي لا فوينتي من وجهة النظر الكتالونية، أنه قال في المؤتمر الصحفي قبل المباراة: "اللاعبون الجيدون مثل جافي لا يستريحون أبدًا".
حتى الآن، كل شيء ضد دي لا فوينتي، لكن المدير الفني لديه دليل براءة قوي، هو القياسات البدنية للاعب!
وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية، بأن دي لا فوينتي كان يدرس بالفعل إراحة جافي، لكن قياساته البدنية كانت جيدة وتشير لقدرته على اللعب ضد جورجيا، بخلاف رغبة اللاعب نفسها في المشاركة.
فجافي صغير السن، ويريد المشاركة بشكل مستمر سواء مع برشلونة أو منتخب بلاده وهو شيء معروف عن اللاعب.
شيء آخر يقف في مصلحة دي لا فوينتي، هو أن الإصابة في الرباط الصليبي يمكن أن تحدث في أي وقت لأي لاعب، حيث تختلف تماما عن الإصابات العضلية التي تنجم عن أحمال زائدة أو قلة الراحة للاعبين.
وأكبر دليل، أنه مع بداية الموسم الحالي، تعرض الثنائي تيبو كورتوا وإيدير ميليتاو لإصابات في الرباط الصليبي، قبل الدخول حتى في ضغط المباريات.
