أعرب ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، عن قلقه إزاء التقارير التي أفادت بخضوع كيليان مبابي، قائد الديوك للتحقيق بتهمة الاغتصاب في السويد، مشيرا إلى أن هذه المزاعم "ليست جيدة" لمنتخب بلاده.
وعقب فوز منتخب فرنسا 2 / 1 على مضيفه منتخب بلجيكا ببطولة دوري الأمم الأوروبية أمس الإثنين، رد ديشامب على أسئلة بشأن مبابي (25 عاما)، الذي غاب عن روزنامة المباريات الدولية الحالية بسبب عدم تعافيه بشكل كامل من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا مع فريقه ريال مدريد.
وكانت صحيفة (إكسبرسن) السويدية، قد زعمت بأن مبابي قيد التحقيق بتهمة الاغتصاب بعد زيارته مؤخرا للعاصمة السويدية ستوكهولم.
وطالب ديشامب بضرورة توخي الحذر عند التعامل مع مثل هذه التقارير، مشيرا إلى أنها قد تخلق أجواء سلبية للمنتخب الفرنسي.
وقال المدرب الفرنسي للصحفيين: "كل شخص حر في كتابة ما يريد، ولكن هناك جو سلبي"، مضيفا: "ينبغي على الإعلام أن يكون حذرا عند الحديث عن بعض الأشياء".
وأبدى ديشامب شكوكه بشأن مصداقية هذا التقرير، مشيرا إلى أنه "من الأفضل أن تتراجع أي صحيفة قليلا قبل نشر أي شيء وكل شيء، لكن هذه الأشياء تحدث كثيرا. هناك أمور ليس من الصعب التحقق منها".
وشدد مدرب فرنسا في تصريحاته، التي نقلها موقع (نيوز سنترال) الإلكتروني "على أي حال، لن أتحدث معه عن ذلك. إنه كبير بما يكفي لمعرفة إدارة أموره".
وذكر تقرير أولي لصحيفة (أفتونبلاديت) السويدية أنه تم تقديم شكوى اغتصاب في ستوكهولم، لكنه لم يحدد المتهم، فيما حددت صحيفة (إكسبرسن) لاحقا بأن مبابي مشتبه به.
وردا على ذلك، ندد مبابي بتلك الاتهامات ووصفها عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي بأنها "أخبار كاذبة".
يذكر أن منتخب فرنسا يتواجد حاليا في المركز الثاني بترتيب المجموعة الثانية بالقسم الأول بدوري الأمم برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة خلف المنتخب الإيطالي (المتصدر)، في حين تجمد رصيد بلجيكا عند 4 نقاط في المركز الثالث، مع تبقي جولتين فقط على انتهاء مرحلة المجموعات، ليصبح بذلك فريق ديشامب قريبا من التأهل لدور الثمانية في البطولة القارية، حيث تنص اللائحة على تأهل متصدر المجموعة والوصيف لمرحلة خروج المغلوب.