المكلا – خاص:
شهدت مدينة المكلا مساء أمس تنظيم المزاد الوطني الأول للصقور المطروحة في اليمن، الذي أقامته الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور برئاسة الدكتور علي سالمين بادعام الهميمي، بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، وبمشاركة الجهات المعنية، وذلك ضمن احتفالات اليوم العالمي للصقور – الحارث 2025.
المزاد الذي احتضنه فندق رمادا قدّم خمسة من نخبة صقور الموسم، أربعة منها من نوع شاهين جبلي وصقر واحد من نوع فرخ شاهين بحري. وشهد الحدث حضوراً لافتاً ومنافسة قوية انتهت بمبيعات داخلية بلغت 5,250,000 ريال، فيما ارتفعت قيمة التداولات الكاملة بعد إعادة البيع إلى 7,850,000 ريال يمني.
نتائج المزاد
– الصقر الأول – شاهين جبلي
حقق في البيع الأول مليون ريال، وأعيد بيعه بـ1,500,000 ريال، ليُهدى لاحقاً للجمعية.
– الصقر الثاني – شاهين جبلي
بيع بـ750,000 ريال، وتم إهداؤه للجمعية.
– الصقر الثالث – فرخ شاهين بحري
سجّل 1,500,000 ريال، وأُهدي للجمعية، مع تقديم طير جرناس وطير وكري من البائع.
– الصقر الرابع – شاهين جبلي
بيع أولاً بمليون ريال ثم أعيد بيعه بـ1,100,000 ريال.
– الصقر الخامس – شاهين جبلي
بيع بمليون ريال.
وبلغ عدد الصقور المُهداة للجمعية أربعة، قدّمها كل من الشيخ سعيد بن علي بادعام، والأستاذ صالح بلكسر، والأستاذ أحمد العوبلي، والأستاذ علي عبدالله الجهمي.
رئيس الجمعية: محطة تاريخية للصقارة اليمنية
أكد الدكتور علي سالمين بادعام الهميمي أن إقامة هذا المزاد يشكّل محطة مفصلية في مسار تنظيم رياضة الصقارة في اليمن، مشيراً إلى أن النجاح الكبير يعكس مكانة حضرموت في حفظ الموروث العربي الأصيل، وقدرتها على قيادة هذا القطاع بجدارة.
وأشاد بمبادرات الإهداء التي وصفها بأنها تجسيد لكرم الحضارم وروحهم الداعمة للتراث والهوية، موجهاً شكره للسلطة المحلية واللجنة الفنية للمزاد برئاسة الأستاذ فتحي سعيد عوض التميمي.
رؤية مستقبلية لتعزيز حضور الصقارة
وكشف بادعام عن خطط الجمعية في تنفيذ برامج تعريفية وزيارات للمدارس والجامعات خلال الأعوام القادمة لنشر ثقافة الصقارة وتعليم الأجيال قواعدها وأخلاقياتها، بما يضمن استدامة هذا الموروث التاريخي وتطويره.
وفي الختام، بارك رئيس الجمعية لجميع المشاركين نجاح هذا الحدث الأول من نوعه في اليمن، متمنياً مزيداً من التطور للصقارين ولحضرموت وللجمعية في السنوات المقبلة.
