اقيلوا المارم قبل ان نخسر مصر (٢)

Monday 30 November -1 12:00 am
اقيلوا المارم قبل ان نخسر مصر (٢)
يمني سبورت
----------
 
 
كنا تحدثنا في المقال السابق عن بعض ما قد حصل في الأشهر القريبه الماضية والتي اتحدى احد ان ينفي صحة المعلومات التي اوردتها في المقال ،، ومع اقتراب زيارة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لجمهورية مصر ،، احببنا ان نكتب هذا المقال رقم ٢ فربما سيجد آذان صاغيه من قبل الرئاسة وخطورة مايقوم به المارم في جمهورية مصر من تصرفات خرقاء . 
المشهد الأول : 
اجتمع المارم بمستشاريه الذين هم بالأصل هم يكيدون له عبر مايقدمون له من آراء فهناك منهم المخضرم وهو يعرف نفسه وكذلك القصير المكير ويلقب قبل اسمه بالدكتور الذي اصبح سمساراً في ملف المنح الدراسيه وايضاً في ملف الطلاب فهو الآمر الناهي وشغال منشار طالع واكل نازل واكل ،، واقولها بالفم المليان هناك منح بيعت بالعشره الف دولار واكثر واقل ولا أريد ان أنشر الأسماء حتى لا يتضرروا أصحابها ،، والدكتور هو السمسار ،، ولو يدري المارم كيف أن المخضرم والدكتور يغتابونه في مجالسهم الخاصه وكيف يتضاحكون على تصرفاته وهم السبب وراء سقوط المارم وفشله في إدارة البعثه ،، ولو فكر المارم قليلاً لوجدهم هم السبب ابتداءً بمشورتهم بأغلاق السفاره امام المواطنين وغيرها من الأمور الأخرى . 
اجتمع بهم وطلب مشورتهم حول موضوع الملحقية الثقافية وفكرته حول إعادة الأثنين السابقين المالي والثقافي كمكتب إستشاري للملحقيه الثقافية ،، وطبعاً أعجبتهم الفكره وشرعنوا لها وعملوا على كيفية إخراجها لإعادة كلاً من الملحق المالي والثقافي السابقين وهم لا يملكون اي صفه قانونيه ودبلوماسيه ليشغلوا هذا العمل والمكتب ،، فالملحق المالي تربطه علاقه وثيقه بالمخضرم هو والدكتور وهما من حرصا على تنفيذ الفكره . 
يقال ان هذا المكتب الإستشاري ظاهره تقديم العون للملحق الثقافي والمالي الحاليين والحقيقه هو سحب صلاحيتهم من العمل وعليهم الرجوع للمستشارين في كل صغيره و كبيرة ،، اما الحقيقه الأخرى فهو مع اقتراب أيام المارم في السفارة يريد ان يشرعن لعملية اختلاس مبلغ الوفر من مرتبات الطلاب ،، فلم يجد أحد قادر على هذه العمليه وتضبيطها حسابياً إلا الإثنان . 
وفي هذا المشهد اختصار واضح لإهتمامات المارم وهي الملحقية الثقافيه والطلاب و ما يدعوه لهذا الاهتمام هي الفلوس فقط لا غير ،، وأغفل كل واجباته ومهامه الأساسية و الجاليه واللاجئين لأنها ليس فيها مايستدعي انتباهه فلا يوجد بها أرصده وفلوس . 
على الحكومة ان تنقذ حقوق الطلاب التي أصبحت في أيدي السماسرة من أمثال الدكتور وغيره . 
 
المشهد الثاني : 
الدكتور ومعه مجموعه قد تم استدعائهم لإنتهاء فترتهم علماً ان المارم كان قد طالب بالتمديد له العام الماضي وحرص على ذلك وتم التمديد والآن حاء قرار استدعاء له ولزملاء اخرين الا ان المارم رمى بالإستدعاء عرض الحائط ودعاهم لمزاولة مهامهم وهذا أصلاً خارج العرف الدبلوماسي . 
وننهي هذا المشهد بأن الصغيز المكير قد استخوذ على المارم ،، حتى ان السكرتير الخاص ورفيق دربه وزميله بالكفاح الغير مشروع اصبحت لديه الغيره من هذه العلاقه فتهميشه و عدم إسناد له اهم الملفات كالطلاب وغيرها عكس ماكان بالماضي قد جعله يتضايق من التصرفات هذه ولكن لا يملك غير الصبر .
اننا ندعوا الرئاسة والحكومة بالإلتفات الى سفارتنا بالقاهرة وتصحيح الوضع المزري الذي وصلت إليه فصارت بيتاً للسماسرة و للمحسوبية وأصبح الأقل مرتبةً في السلم الوظيفي فيها ( الدكتور ) هو من يحرك السفير كيفما شاء وكأنه خاتم في أصبعه وقد قالها في مجلسه ولا يستطيع ان ينكر ذلك . ت
 
اخيراً لازلنا متمسكين بالأمل وان الإنفراجه ستأتي مع قدوم فخامة الرئيس ومعلقين آمال عليها لوضع حد لمثل هذه التصرفات وكذلك لتحسين العلاقة مع جمهورية مصر العربية التي بفضل المارم اصبحت في اسوء حال . 
 
ابومحسن الكازمي