التقيته أول مرة قبل الوحدة في العاصمة السورية دمشق في دورة للصحفيين الرياضيين.. جاء من عدن ومعه الزميل علي فضل علي..
وقدمنا من صنعاء أربعة.. فيصل مكرم، علي غراد، احمد السياغي، وأنا.. ومن يومها وجدتني أتوحد مع اول زميلين من الجنوب قبل ان يتوحد الوطن..
كان وكنا نحمل نوايا مزهرة تجسدت في صدور صحيفة بهيئة تحرير من هنا وهناك، وكان هو احد قيادات صحيفة الرياضة التي تصدر من صنعاء وتوزع في مدينة عدن وحدها عشرة آلاف نسخة..
جمعتنا الآمال الواقعية فكان زميلا وأخا من النوع الذي تستطيع معه أن تضع الوحدة واليمن في جملة مفيدة..
إرتقى بضميره المهني دائما الى مستوى المهنة، وكان اعلاميا بارعا في طرح افكاره.. يداوي ولا يجرح.. ساطع التأثير،كبير الأخلاق..
ظهر اليوم الخميس.. تلقيت الخبر الصاعقة.. مات حسين محمد بازياد..
كيف.. وماذا كان يعاني.. لم يعد مهما.. تعددت الأسباب والموت واحد.. ما أعرفه ان موته مثل فاجعة اكملت عندي الشعور بأن فائض الموت عندنا يتفوق على فائض الحياة..
لاراد لقضاء الله..
ودائما البقاء لله..
وليس لي ولأهله ومحبيه آلا أن نسأل من الله السلوان ونطلب منكم المشاركة في الدعاء بأن يسكنه الله فسيح جناته..
رحمه الله اخي وزميلي الأستاذ حسين بازياد..
إنا لله وانا اليه راجعون