قبل ظهر اليوم ..شَعَّبت وتابعت رئيس مجلس الدولة الصيني السيد(لي كه تشيانغ) وهو يجيب على اسئلة الصحفيين الصينيين والأجانب..
أسئلة المؤتمر الصحفي لم تصل الى اذني السيد ( لي كه تشيانغ )وعينيه الضيقتين إلا عبر كمامات محترمة ارتداها جميع الاعلاميين المتواجدين في القاعة وبنسبة 100%..
ظهر الالتزام كما لو أن من يخالف او يتساهل في ارتداء الكمام ستدهسه دبابة في ميدان بكين الشهير..
كان هذا المنظر الصارم حتى بعد ان تطبعت الصين تدريجيا مع حياة مابعد الانتصار على كورونا الصيني المنشأ..
بالريموت كنترول ..خَبطْتُ صلعة جبهتي العريضة التي تتسع باضطراد وأنا اتأمل كيف أن الفيروس اللعين يحصد ضحاياه من اليمنيبن فيما لانزال في انتظار من يعلن فقط عدد ضحايا كورونا او غير كورونامن المصابين والوفيات عبر التليفزيون..
الأغرب من غرائب الإبل أنني وأنا ارتدي كمام مستخدم نظيف وقفت بعدها في شارع النصر اشتري خمس حبات ليمون يابسات من صاحب الخضرة ب250 ريال فيما احدهم يتنقل من بقعة الى بقعة بمثابرة عجيبة فقط ليقول للناس:
لا تصدقوا الكذابين..أمانه مافي ولا كورونه..
الله يسامحه..فقد انساني ماقاله رئيس الصين ..ولم أعد أتذكر سوى انني خرجت الى الشارع بحثا عن الليمون.. بكمٌَامة..مستخدم نظيف..
من صفحة الكاتب في فيسبوك