شكري حسين/ الأناضول
شهدت مدينة عدن اليمنية، الجمعة، النسخة السادسة من مهرجان "الحب والوفاء" الفني والثقافي، تخللته فقرات وفعاليات متنوعة.
ووفق مراسل الأناضول، شمل المهرجان، الذي نظمته مؤسسة "الحب والوفاء لعدن" (غير حكومية) ويستمر يوما واحدا، فقرات مسرحية وثقافية ورقصات شعبية وفلوكلورية، ومعرض للصور والكتاب والرسوم والمورثات الشعبية، ونماذج لأعمال المشاريع الصغيرة.
وقالت رئيسة مؤسسة "الحب والوفاء لعدن"، سحر نعمان للأناضول: "أردنا من خلال إقامة المهرجان التأكيد على الحب والوفاء لمديتنا الجميلة المسالمة عدن، تزامنًا مع اليوم العالمي لعيد الحب".
وأضافت أن "هذه النسخة السادسة من المهرجان الذي نقيمه منذ انطلاقه في 2015، لغرض إيصال رسالة مفادها أن عدن ستبقى في أعين أبنائها مثالًا للحب والتسامح والوئام".
وتابعت: "عدن تأبى إلا أن تعيش تحت جلباب الحب والسلام والتعايش الذي تدثرت به طويلًا، ولعل الحضور الكبير من الجنسين والعائلات للمهرجان، اليوم، والتنوع في فقراته، دليل على الحب الكبير الذي يحمله أبناؤها لها".
ولفتت إلى أن "ما يميز المهرجان هذا العام هو أنه شهد مشاركة فرق ثقافية وفنية من محافظات لحج وأبين (جنوب) وحضرموت وشبوة (جنوب شرق)".
وينتظم مهرجان "الحب والوفاء لعدن" بشكل سنوي، منذ العام 2015، ويعد من أبرز المهرجانات التي تشهدها المدينة من حيث مستوى الإقبال الجماهيري عليه وتعدد الفقرات والفعاليات.
ويأتي المهرجان هذا العام، وسط توترات أمنية تشهدها المدينة، عقب فشل تنفيذ اتفاق الرياض الذي تم توقيعه مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بانفصال جنوبي اليمن عن شماله.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.
