في الهدف:
أعجبني كلام التشيكي ميروسلاف سكوب مدرب المنتخب اليمني لكرة القدم الذي قال فيه أن الفوز بكأس بطولة الخليج الكرويه هو هدف شخصي و أمنية بالنسبة له كمدرب، لكنه ليس ان يطلق بذلك وعدا للجمهور اليمني لأن الهدف المعقول يكمن في إطار الإعداد الحالي مضيفا انه سيعمل على تقديم منتخباً يمنيا قوياً وليس سهلاً منتخب يخشاه الجميع ولن يكون جسر عبور من السهل ضمان النقاط من أمامه، منوها في سياق حديثه لصحيفة الرياضه انه سيعمل جاهد على ان يقدم المنتخب عرضا ملائما يعيد الثقة للاعبين والجمهور.
حقيقه ارى ان ماذهب اليه الكوتش سكوب كلام مدروس ومعقول وليس متهورا كما سبقه البعض ممن قاد المنتخب وخرج بتصريحات تطاول فيها على الواقع الذي امامه !.بصراحه ارى من كلام سكوب انه يحمل منظارين احداهما يسلط بكلامه على لاعبي المنتخب وتحفيزهم وتشجيعهم على بذل المزيد خاصه وانه يدرك تماما مسئلة اعداد المنتخب والضروف المحيطه به وهو الامر الذي جعل منه خط رجعه له امام الشارع الرياضي الذي يعرف بكل تأكيد واقعية منتخبنا وضروف من سوف يواجهم في معمعان البطوله الخليجيه .
اما اتجاه منظاره الاخر فأراه صوب المنتخبات المشاركه فهو يظهر لها انه ورغم الاعداد غير المطلوب الاانه سيحاول عمل جهد غير عادي ربما يفجر من خلاله طاقات لاعبيه الذين بداخلهم دون شك طموح الظهور بصوره مغايره عن مشاركات المنتخب اليمني في البطولات السابقه .
وهي مسئلة ليست مستبعده ان نتجاوزمن خلالها حاجز النقطه الواحده في خليجي الرياض فالكره احيانا لاتتعترف الا بمن يلعب لها ويقاتل بحماس حتى الرمق الاخير!
انا اقول ذلك ورغم انني مسلم بواقعنا ولكن احيانا تاتي المفاجأه من حيث لاتتوقع صحيح ان على سكوب ان يطمح في تحقيق شي حتى ابعد من ذلك وبكلام صريح وبدون خطوط رجعه لكن ليس من اليوم من وجهة نضري ولكن حين يضل لفتره اطول مع الكره اليمنيه المليئه بالمواهب وحينها اذا توفر له بصوره مستمره الدعم المطلوب اعتقد انه سيكون للمنتخب اليمني شان اخر!
ورغم ذلك لن قول في كلام سكوب الذي جاء بعاليه قبل انطلاق البطوله الخليجيه سوى انه كلام معقول( بس) عليه اذا يراوده شي داخلي بتحقيق ولوجزئية مماذهب اليه ان يدعم الشاكله الحمراء ببعض لاعبي الخبره وخاصه الذين خاضوا تجارب احترافيه خارج اليمن ويضعهم اعمده اساسيه في خياراته امثال النجم الفنان سالم موسى والمدافع الصلب احمد الصادق وزميله محمد بارويس والحارس الخبير والمميز دائما سالم عوض مع البحث على لاعب هداف الى جانب الهاجري والعبيدي امثال ياسر الجبر وعماد منصور وهما من الهدافين الشباب لخلق مزيد من التنافس المثير في هذا المركز الحساس اعتقد ان كل ذلك سيكون له اثرطيب على مسار المنتخب في خليجي 22 وربما يحقق شي ممايدور في خلد سكوب.. اخيرا اتمنى يتحقق شي من كلمات اواحلام سكوب وان كان الواقع لايظهر في الافق بصيص امل ولكن ليس هناك مستحيل!!
