×لاتهتم كثيرا من الاتحادات ومعها الأندية بالسمعة اليمنية بقدر ماتحرص على التمتع بالمناظر السياحية وفوائد السفر بعيدا عن نغمة المشاركة والاحتكاك وكسب الخبرة التي يحاول إن يقنعنا بها مسئولي هذا الاتحاد أو ذاك
×مشاركة منتخب اليمن باسم التلال في البطولة العربية لكرة ألسله ألمقامه حاليا بالمغرب كما ورد في موقع يمني سبورت إعادة سيناريو هذه المشاركات التي لاتخطيط لها ولا هدف إلا مأتم الاشاره إليه بعالية بدليل تحضيرات المنتخب النادي للمشاركة في هذه البطولة التي اقتصرت على يومان فقط وبمنتخب وليس بفريق كما تنص علية لوائح المسابقة والتي هي خاصة بالا نديه وليس المنتخبات ومع هذا التغشيش اليمني كانت البداية صادمه والسلة التلالية عامرة ولكن بنقاط الخصم ولا حول ولاقوه إلا بالله.
× قد يقول قائل وأين هي السمعة اليمنية التي مرغتها السياسة ورعونة الساسة وغرورهم إلا إن المجال الرياضي يجب إن يكون غير كونه ميدان نظيف والوحيد الذي من خلاله إن نبني جسور المحبة وإعادة تحسين السمعة وليس تعكيرها بأرقام فلكيه يظهر من خلالها لاعبونا وكأنهم اقل من لاعبي حواري وأزقه أي مدينة امريكية بلد هذه أللعبه ومصدر شعبيتها
×وبما إن فاقد الشئء لايعطية فان الاتحاد العام لكرة ألسله لن يفلح بهذه المشاركة إن يعيد الثقة في الداخل بصوابية خططه وأهدافه في انه جاد وعاقد العزم على إعادة زمن بريد ألسله اليمنية التي يبدو أنها ذهبت إلى غير رجعه.
كما انه أي الاتحاد لن يفلح أيضا في إقناع الاتحاد العربي ولا حتى الأسيوي في انه ماض بالسلة اليمنية على درب التطور بقدر ما انه سيعيد النظر في هذه الاتحاد وفي الدعم الذي تتحصل عليه أللعبه كون الاتحاد اخفق بدرجه كبيره في هذا الجانب والدلائل كثيرة.
×وإمام هذه اللامبالاة فان الوزارة المعنية واقصد وزير الشباب والرياضة القديم أو الجديد فانه معني بدرجه رئيسيه في وقف هذه العبث وهذه المشاركات التي لاجدوى منها إلا بعزقة الورق الأخضر والتي كان بالإمكان الاستفادة منه في تطوير أللعبه على المستوى المحلي ببطولات عليها القيمة وليس بالبطولات ألسفري وطريقة التجمعات التي لن تعيد للسلة اليمنية توهجها وصمودها بقدر ما أنها ستجعلها أكثر اتساعا لأرقام جديدة و قياسيه .