- العولقي .. حروف الإبداع

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

ينتسب الجميع لعطاء الزميل محمد علي العولقي ، ككاتب وإعلامي يمني ، لا يقارن في مجاله ، بقدرة التناول الفحيص لأي موضوع يختاره ليكون مساحة نقد او رسالة في حدث رياضي يضعها امام الجميع بلغة ثابتة تعتمد الثقة في الطرح ومحاكاة المضمون والفكرة والقيمة المراد وضعها بين سطوره المميزة بثقافة الرص للحروف التي لا يغيب عنها

الإبداع المصدر من الموهبة الحقيقية .

العولقي الذي نتفاخر به كيمنيين لأنه يقدم شخصيته وروحه في الكتابة من بوابة سهلة يقبلها الجميع ، ويرى فيها جزئية مهمة في الإعلام الرياضي وكتابة المقال ، نال التميز مرة اخرى ، تأهل للمنافسة بين افضل مقال في جائزة افضل تغطية صحافية لبطولة كأس الخليج الثانية والعشرين التي أقيمت في الرياض من 13 إلى 26 نوفمبر 2014 ، من خلال مقالا نشره في صحيفة الايام الرياضي بعنوان "خلوا بالكم من اعصابكم" لينتزع قدرة العبور والمزاحمة على احد الجوائز بعدما ثبت بين افضل ثلاث كتابات سيكون لها النصيب في اللون الذهبي او الفضي او البرونزي .

العولقي " المعجون" بكل إشكال الإبداع ، يجمع عليه كل منتسبي الإعلام الرياضي في سنوات طويلة تقترب من العقدين من الزمن ، لأنه التزم خطاء طويلا وسار عليه بثقة لا حدود لها ، فامتاز وتميز ونال ميزة وقدرة الاستمرارية في خط رسمه لنفسه بخصوصية نادرة تغيب عن الكثيرين ، ليكون الاسم الكبير والقلم الرائع والشخصية المحببة بسطورها وحروفها وحضورها حتى حين انتقل إلى مواقع التحليل التلفزيوني عبر فضائية معين وكرة القدم اليمنية .

يحق للجميع ان يتباهى بحضور هذا القلم وتلك الشخصية التي حباها الله بالكثير فحظيت بحبا كبير تزداد مساحته يوما بعد يوم ، مع تجدد مواعيد الإبداع المكتوب بحروف الذهب التي

ينتقيها الرجل في سطوره ومقالاته ، لهذا اعتقد ان اي قلم شريف ومحترم ينتسب لهذا المجال " الإعلام" سيجد في تحليق العولقي ارتباط وثيق يحلق هو من خلاله لأنه جزء من مساحة راقية تختزل صنوف العطاء النادر الذي يتكلم عن نفسه ولا يحتاج إلى من يتناوله ليقدمه للآخرين .

عرفت العولقي عن قرب واقترب من بعض ملامح شخصيته "وعجزت في النيل من الأخريات .ز لكني اجزم بان هناك مساحة كبيرة تنتسب للرجل فيها من الروعة الكثير من الأخلاق أكثر ومن السلوك ما يفوقهما ومن ملامح الإنسان ن ما يجمعهما .. لهذا تعلمت منه الكثير .. لهذا إنا اسطر حروفا بسيطة قد لا تليق بالمقام الرفيع لمن أتناوله ن لكنها

ستحمل رسالة حب وفخر لما يسطره ونجد أنفسنا من خلاله محلقين معه حرفا بحرف وسطرا وراء سطر .. تحت مظلة عناوين الحالق التي لا تغيب عنها شمس التوهج .كل هذا ليس بغريب على العولقي الذي يصنع الحدث بتناولاته الإعلامية دائما ، لهذا علينا ان نتفاخر بان لدينا عولقي يسطر مساحات الإبداع بقلم راقي ينتسب لإعلامنا الرياضي ..

مبروك العولقي هذا التميز .