كتف رونالدو وكتف الكابتن ماجد :
حفل الكلاسيكو بتنافس مثير أنتهى حبياً بين الريال بهدفين لكل فريق ، المباراة شهدت تألقاً متبادلاً بين ميسي ورونالدو اللذان سجلا أهداف المباراة الأربعة مناصفة ، لكن الملفت هو إصابة رونالدو في كتفه بعد حركة مقصية ومتابعته للقاء رغم الألم وتسجيله لهدف بعدها …مما دفع الكثير من المشجعين على مواقع التواصل الاجتماعي لتشبيهه بالكابتن ماجد الذي أصيب في كتفه خلال الجزء الثاني من المسلسل واستمر باللعب وسجل الأهداف …لكن بغض النظر عن الجانب الساخر من الموضوع يستحق رونالدو الاحترام على هذه الإرادة التي يمتلكها .
جرأة الكبار لإيكر كاسياس :
ملفت ما فعله إيكر كاسياس في إحدى المقابلات الصحفية، فقد اعترف الحارس العملاق بتراجع مستواه مظهراً جرأة كبيرة، فلم يخترع حججاً وتقبل اللوم من الجماهير بكل صدر رحب ..هكذا يكون اللاعب الكبير القوي والواثق من نفسه.
كعب أخيل المعكوس لزلاتان إبراهيموفيتش :
انتهى الكلاسيكو الفرنسي التقليدي بين باريس سان جيرمان ومرسيليا الفرنسي بالتعادل بهدفين لكل فريق، وقد سجل زلاتان هدفي باريس سان جيرمان وهو الأمر الذي بات معتاداً …لكن المسألة المثيرة للتعجب هو هدف زلاتان الأول الذي سجله بكعب قدمه الذي بات ككعب أخيل لأكيليس في الأساطير اليونانية إنما بالعكس لأنه نقطة قوة وليس نقطة ضعف، والغرابة ليس في الكعب بل بقوة الكرة عندما خرجت من قدم زلاتان وهي في غير الوضع المألوف وهذا الأمر إن دل على شيء فعلى قوة قدم هذا اللاعب الغير طبيعية ومرونتها ليستطيع التحكي بها بأوضاع غير مألوفة…
على ميلان النظر إلى نفسه لا اختراع الحجج:
فشل نادي الميلان ومدربه أليغري في الفوز في كسر عقدة الإنتر المستمرة منذ مبارتين وهزم أمامه مرة ثالثة وبهدف وحيد، رئيس ميلان ومدربه ألقوا بلائمة على الحكم الذي لم يكن موفقاً، لكن المشجعين والمراقبين على حد سواء ملّوا من الحجج المتتالية، فالحقيقة واضحة جداً بأن الفريق بحاجة للكثير من العمل والجهد والوقت ليصبح نصف ماكان عليه في الموسم الماضي …عليهم أن يتمتعوا بنصف شجاعة إيكر كاسياس في الاعتراف بالخطأ وحسب .