أي ونعم هي فضيحة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى حينما أقدمت قيادات العمل الاولمبي على الشروع في إقامة انتخابات اللجنة الاولمبية والتي سبقتها ورشة عمل روتينية حاولا من خلالها جهابذة اللجنة الاولمبية رسم صوره جميله لعمل اللجنة الاولمبية خلال السنوات الماضية ومن خلال ذلك أرادوا إن يمرروا انتخاباتهم بنفس الشخوص التي لم يعد لديها شيء تقدمه للرياضة اليمنية والعمل الاولمبي إلا جلوسها عبثا على كرسي اللجنة لفترة انتخابيه جديدة سيكون وقعه كارثيا على الرياضة .
وفي الوقت الذي كانت تسير الطبخة بحسب ما وضع لها من بهارات مستغله انشغال الجميع بالوضع السياسي والمضطرب للبلد ومنه المجال الرياضي الذي لا يوجد به لا وزير ولا غفير وتوقفت فيه الأنشطة الرياضية عاد الإخوان إلى صوابهم بعد ما ايقنوا إن الطبخة لن تكون حالية المذاق وإنما ستكون فضيحة ستسحب ما تبقى من رصيد لهذه الشخصيات لتتخذ قرار بتأجيل الموضوع إلى وقت أخر!
حقيقة لم أكن أتصور إن تكون قيادة اللجنة الاولمبية بهذا العقلية وهذا التفكير الأناني الذي تريد من خلاله التربع على عضوية اللجنة لفترة جديدة وقطع الطريق على إخوانا لهم تقدموا بالترشح لعضوية اللجنة بأفكار ودما ء جديدة والذي سيكون أمر مفيدا للرياضة والعمل الاولمبي كون اللجنة السابقة أعطت ما عندها هذا جانب، إما الأخر فإنها بتلك الخطوة أرادت قطعت الطريق وإصباغ الصبغة المناطقية على هذه اللجنة وحرمان كوادر رياضيه أخرى من المحافظات الجنوبية والشرقية ومحافظات الوسط اليمني التي هي منشغله وغير مهيأة لمثل هذه الانتخابات
أمل بل واطلب من القيادة اليمني هان لأتكون ملكيه أكثر من الملكيين وتتيح الفرصة لزملاء آخرين من خلال اكتفائها بالفترة التي قضتها على كرسي اللجنة لم نشهد من خلاله إلا تراجع غير مسبوق وفضائح رياضيه في أكثر من محفل ولا اكثر من لعبه وان كان البعض يعتبر ميداليات ومراكز بطولات غرب أسيا صك البقاء فترة انتخابيه جديدة.
وتلك مغالطه كبيره وضحك على الذقون ستكون له أثاره السلبية مستقبلا إلى جانب انه سيسحب من رصيد هذه القيادات الشيء الكثير.