أوقفوا حوار المدافع؟!

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

× الأحداث التي تمر بها البلاد تجعل أمر استمرار النشاط الرياضي امراً مستحيلا بل وغير مرحب به كون الوضع الراهن غير مشجع لإقامة أي نشاط أو فعالية رياضية بعد أن توقفت عجلة الحوار وحلت محلها لغة المدافع و الرشاشات.
× في ظل هذه الأجواء التي تعيش فيها البلاد كان للاعبي المنتخب الأول والاولمبي لكرة القدم رأيا آخر حينما استطاعوا التأهل إلى النهائيات الآسيوية بعد عروض ونتائج لافتة أكدت عزم وتصميم اللاعب اليمني على تجاوز مثل هذه الأزمات وإعادة الابتسامة إلى شفاة جماهيرنا التي هي بحاجه إلى الابتسامة وإعادة الثقة جراء ما يعايشه من أزمات متلاحقة ألقت بضلالها على الحياة العامة في البلد.
× إن ما حققه لاعبو منتخبا الوطني والاولمبي لكرة القدم وانجاز فتيات الجودو هو درس وتأكيد جديد من قبل لاعبينا ولاعباتنا على أن الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بذاتنا وكرامتنا والحضن الأكبر الذي يجعلونه نصب أعينهم ويعملوا على إعلاء شأنه في أحلك الظروف كتأكيد على حبهم وولائهم له.
× وبالعودة إلى مسيرة وتاريخ الحركة الرياضية نرى أن الرياضيين هم السباقوين لتوحيد الصفوف وهم بارقة أمل في إعادة لحمة الوطن التي تمر اليوم بمنعطف خطير.
×أخيرا نسأل الله عز وجل أن يلطف بهذا البلد وبشبابه وان يجمع شمل الجميع لأجل التسريع في إعادة الحياة إلى ما كانت عليه ويعود الامن والامان لارضنا وشعبنا الذي يستحق ان يعيش حياة سعيدة كريمة وان نرى شبابنا ورياضيينا يمارسون أنشطتهم بكل أريحية أكان داخليا أو من خلال المشاركات الخارجية اللهم آمين.