×يحتفل العالم في الفاتح من مايو بالعيد العالمي للعمال والذي يصادف الأول من مايو من كل عام وذلك تقديرا للعمال ولمواقفهم ودورهم الكبير في بناء الأوطان ونهضتها وان كان كثيرا من هولاء العمال لم يأخذوا حقهم في الاهتمام والرعاية نظير ماياقوموا به
×على الجانب الأخر تقوم شريحة أخرى من المجتمع وهم الشباب والرياضيون بإعمال كبيره وادوار عظيمه والتي يقع على عاتقها رقي وتقدم ألشعوب إلا أنها تبقى الشريحة الأكثر إهمالا والأقل اهتماما رغم دورها الفعال ونسبتها الكبيرة من إعداد السكان من خلال عدم توفير احتياجاتهم وتطوير مهاراتهم إلى جانب توفير البني التحية لهم من منشات رياضيه وتعليمه تليق بهم للنهضة بهذا البلد أو ذاك.
وإذا تحدثنا عن بلدنا نرى شبابنا ورياضيينا هم في مقدمه الشرائح التي لم تأخذ حقها بل أنها أهملت بشكل كبير وهو أمر تؤكده الوقائع المشاهدة على ارض الواقع رغم الحديث الكثير عن الاهتمام بهولاء الشباب إلا انه يبقى مجرد حديث إعلامي ليس إلا.
×وبما إن الشباب والرياضيون هم الشريحة المعول عليها تطور وتقدم البلد فمن الواجب علينا الاهتمام بهم والاحتفال بهم على غرار الاحتفال بعيد العمال أو المرأة وغيرها من الفئات والذي لانريده إن يكون احتفالا إعلاميا فقط بل نريده يتجسد واقعا من خلال إيجاد بني تحتية قويه والعمل على تأهيل الشباب علميا ليس عن طريق مانشاهده من مشاءات عاديه ومشاريع متعثرة ساهمت في تقهقر شبابنا الذين حباهم الله بمواهب متعددة أثبتت كفاءتها في أكثر من بطولة على المستوى القاري أو العالمي.