×صادف أمس الاول ألجمعه الذكرى الخامسة والعشرين لعيد الوحدة الثاني والعشرين من مايو التي تم تحقيقها في العام 90م
×الاحتفال بالعيد الخامس والعشرين هذا العام كنا نأمل ان يكون في ظروف وأحسن وأفضل يتم من خلاله رفد البنية التحتية للرياضة اليمنية بمشاريع عملاقه تساعد الشباب والرياضيون في تطوير قدراتهم وإبراز مواهبهم لتحقيق مزيدا من الانجازات على المستوى العربي والإقليمي إلى جانب تحسين المستوى المحلي بأرقام وانجازات طيبه تعكس مدى الاهتمام والرعاية الذي تحققت لفئة الشباب والرياضيون خلال عمر الوحدة.
×غير إن واقع الحال لايعكس ماكنا نؤمله ونتأمله ونحلم به جراء ألازمه العاصفة التي تمر بها البلاد والتي تضرر منها الجميع ومن ذلك فئة الشباب والرياضيون الذي دفعوا ثمن ذلك الاحتراب من دمهم ومن منشاتهم وبنيتهم التحتحيه التي دمرت اغلبها وبات الرياضيون والشباب بحاجه إلى سنوات لإعادة مأتم تدميره وهدمه وهو الأمر الذي سيكون بالغ الأثر على مستوى سير خط الرياضة اليمنية مستقبلا.
×إننا ونحن نحتفل بهذه المناسبة بطريقه مختلفة غير الذي كنا نحتفل بها من سابق والتي غلب عليها هذا العام الحزن والكآبة الذي جعل من أمر إقامة أو حتى مجرد الحديث عن النشاط الرياضي ضربا من الخيال إلا إننا كرياضيين نأمل ان يكون دور فاعل في إيقاف آلة التدمير بالبلد التي أكلت الأخضر واليابس من خلال القيام بمادره توقف نزيف الدم والاقتتال والجلوس على طاولة الحوار وهو أمر ليس بجديد على شبابينا ورياضيينا السباقين لمثل هذه المبادرات بل هم السباقين في توحيد الوطن قبل السياسيين.
×نسال الله إن يلطف بهذا البلد وبأهله وشبابه وكل مكوناته وان تأتي هذه الذكرى في العام القادم وقد تحقق لليمن أرضا وإنسانا كل خير وكل أمر جميل فالشعب إن الأوان له إن يرتاح ويعيش بأمن وأمان وسلام واطمئنان بعيدا عن لغة السلاح والتدمير! وكل عام وانتم بخير.
