لم يتوقع الكثيرين ان تشهد بطولة المربعات لاندية الوادي لكرة القدم ذلك النجاح الاداري والفني والجماهيري الذي حققته كبطولة باتت تنافس البطولات المركزية التاهيليه الى جانب البطولات المحلية وهو امر اسعد الجميع كونه احدث حراكا رياضيا تنافسيا وجماهيريا انعش الشان الكروي في وادينا حضرموت.
نعم لم يتوقع الكثيرين ان تشهد هذه البطولة هذا النجاح وهذا القبول لدى المشجع الرياضي الذي زحف الى الملاعب ليشاهد لاعبيه ويؤازر فرقه لعله يسترجع شئ من ذاكرة التنافس والزمن الجميل الذي كانت فية فرقنا تقدم مستوى متميز ونتائج ملفته حققت بها مراكز طيبه وقفزات واثقه أوصلتها الى اللعب في مصاف دوري الكبار والتنافس على بطاقة التاهل الى الدرجات المتقدمه بشراسه.
لاشك ان وراء هذا النجاح كوادر تعمل بصمت وضعت نصب اعينها هدف جميل وغاية اجمل في ان يكون لها دور في احداث نقله متميزه لاستعادة الدور الريادي والوطني للاندية الاهليه في مثل هذه الظروف التي تعيشها البلد وفي ظل توقف لكامل الانشطه المركزيه وهو ماايقنت اليه هذه الكوادر لتقدم لنا نموذج من البطولات والمسابقات البديله لحفظ الشباب اولا ولتطوير المنافسه فيما بينهم ثانيا للاسهام والارتقاء بتطور انديتنا وتقدمها الى الامام.
حقيقه الكل يفخر بهذا النجاح وهذه الحركه النشطه وهذا الدعم السخي من قبل رجال الاعمال والشخصيات الرياضيه الذي كان لهم دور كبير في انجاح هذه المسابقه التي توج بلقبها فريق نادي البرق وحقق وصافتها فريق نادي شباب القطن فيما الحقيقه ان الكل فائز والكل سعيد لما تحقق من أهداف ورسائل ايجابيه تلقاها المشجع والمتابع والمهتم بكل سرور .
وقبل ان نسجل كلمات الشكر والعرفان لكل المشاركين في انجاح هذه المسابقه فاننا نتوجه برسالة عاجله الى قيادة السلطه المحليه بالمحافظة والوادي بان تقترب من هذه المناشط وتدعمها ماديا ومعنويا كيف لا وهي تتحدث في اكثر من مناسبه عن رعايتها لشبابها وهمية الدور الذي يلعبوه في المجمتع تنمويا وفكريا وسياسيا.
هذا مانمله فيهم لان يقوموا بدورهم تجاه شبابنا ورياضيينا كاحد الشرائح الفاعلة والهامه التي تتطلب الدعم والرعاية والاهتمام.