ذكرني الزميل عبد القادر العيدروس بمرور 25 عاما على تاسيس نادي الاتفاق بالحوطه وهي ذكرى عزيزه على قلب كل عاشق ومحب للرياضه ولكرة القدم نظرا لما سطره الاتفاق بنجومه من مشاهد كرويه على مستوى حضرموت واديا وساحلا وعلى مستوى الجمهوريه وكان للنادي البرتقالي السبق في دخول عالم الاضواء والشهره دوري الدرجه الاولى بمسماه القديم..
بالتاكيد ان وراء التفوق البرتقالي قيادات وهامات رياضيه عملت على اعلاء الرايه البرتقاليه في كل منافسه وفي كل نشاط كان فيه نجوم الاتفاق العلامه البارزه والنجوم الذي لاتخطيهم العين لما يقدموه من ابداع وامتاع يبهر الجميع بل ويجبرهم على الزحف نحو ملعب جواس فرادا وجماعات..
اليوم ومع حلول اليوبيل الفضي اين هو الاتفاق ؟ واين هي صولاته وجولاته ؟ واين هو الحب لهذا النادي العريق من قبل ابنائه ومحبيه؟ بعد ان اصبح حضوره من اجل التسجيل في حافظة المشاركين.!!
الظروف والمتغيرات ربما لها النصيب الاكبر في اختفاء الاتفاق وظهوره المتواضع غير ان ذلك لايعني ان يرفع الاتفاقيون الرايه ويرموا تعثرهم بحائط الظروف والزمان والمكان بقدر ما انني ارى في رجالات الاتفاق وشبابه الخير والقدره علئ اعادة الاعتبار لهذا الكيان ولرجالاته الذين ضحوا بوقتهم وصحتهم ومالهم من اجل البرتقالي..
نعم الاتفاق قادر على النهوض مجددا اذا ماتم اعطاءه ربع الاهتمام والحماس والحب والدعم الذي نشاهده للنشاط الشعبي في الحوطه وضواحيها والذي من المفترض ان يكون هذا النشاط يصب في خدمة النادي وليس العكس..
فما نسمعه ونشاهده في ملعب الاتفاق يعطينا الامل بان الاتفاق قادر على العوده واستعادة مكانته بين كبار اندية حضرموت اذا ما استشعر الجميع المسوليه وذابت الالوان وبات اللون البرتقالي هو المحبب قبل اي لون اخر وكل عام والاتفاق في وضع افضل.
