تقريبا انا الوحيد الذي انتقد(علانية) وجود الكابتن محمد النفيعي ومساعده محمد البعداني في منتخب الناشئين، مدرب ومساعد، وذلك لثقتي أن أي واحد منهما يستحق أو يستطيع قيادة المنتخب بمفرده ومعه طاقم مساعد من المدربين الشباب تعطى لهم فرصة تطوير مستواهم بالقرب من مدرب متمكن.
تلك وجهة نظري طالما المنتخبات كثيرة والمشاركات، وطالما اصبحنا نعاني من حالة نضوب في معين المدربين الوطنيين الذين يمكن الاعتماد عليهم.
لكن الغريب، أو الشيء الذي استغربت منه شخصيا ، هو ظهور العزيز البعداني وبعده الصديق النفيعي في تصريحين صحفيين متتابعين وهما يدافعان عن وجودهما معا على رأس الجهاز الفني لمنتخب الناشئين، وعن تشرفهما بالعمل في فريق واحد، وكأنهما يردان على ملاحظة العبد لله .
طبعا انا افترض حسن النية وليس غيرها واتمنى لهما النجاح ولمنتخبهما التأهل والعبور الى المونديال، لكنني مازلت على موقفي.
ودمتم .