لقاء خاص مع المسؤول الأكاديمي لاتحاد طلاب اليمن في الصين عامر الضبياني

Thursday 03 December 2020 9:29 am
لقاء خاص مع  المسؤول الأكاديمي لاتحاد طلاب اليمن في الصين عامر الضبياني
يمني سبورت
----------
س. بداية عرفنا على بياناتك الشخصية؟ج. عامر محمد أحمد الضبياني من مواليد محافظة ذمار ١٩٨٥م حاصل على درجة الماجستير في الادارة والتخطيط التربوي وحاليا طالب دكتوراه في علم النفس التطويري سنة ثانية، متزوج ولي ثلاثة أولاد. 
س. عرفنا أكثر عن عامر الضبياني الصحفي والإداري والأكاديمي، وكيف استطاع أن يوازن بين كل هذا؟ ج. بداية وجدت نفسي قبل حوالي عشر سنوات من هواة الكتابة وكنت أعجب بما يكتب من مقالات وتقارير صحفية وخضت تجربة في هذا الجانب كان بدايتها بنشر مقالات قصيرة في عدد من الصحف والمواقع ثم تقارير اخبارية وصحفية واستطلاعات، وبالنسبة للعمل الإداري فانا تقريبا من مرحلة الثانوية امارس العمل الإداري ولكن احتكاكي به أكثر كان مؤخرا لما توليت إدارة عدد من الإدارات بجامعة ذمار منها إدارة الانشطة الطلابية وإدارة الدراسات العليا بكلية التربية، وبالنسبة للعمل الاكاديمي فمنذ بدأت رحلة الدراسات العليا قبل ست سنوات وانا امارس العمل الأكاديمي والبحثي وتقدر تقول وجدت فيه أخيرا ضالتي واصبحت ارتاح لهذا العمل أكثر من اي عمل أخر، بالنسبة للموازنة وتقريبا العمل الصحفي يختلف عن العمل الإداري والأكاديمي حيث يغلب على طابع العمل الصحفي الإثارة والمفاجأة والعمل الإداري الضبط والمسؤولية والعمل الأكاديمي الأهمية والمنهجية ولكن جميعها ممكن تلتقي في نقطة واحدة هي الدقة والمصداقية. 
س. مؤخرا سمعنا عن أنشطة متعددة لاتحاد طلاب اليمن في الصين، ما أبرز تلك الأنشطة؟ وما الذي أضفته أنت من خلال عملك كرئيس للجنة الاكاديمية للاتحاد؟ ج. الاتحاد هذا العام نفذ العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والرياضية والتي كان لها الصدى الكبير، وبالنسبة للجانب العلمي والأكاديمي فقد عملنا على تنفيذ العشرات من المحاضرات العلمية والدورات والتي حرصنا على تسجيلها ونشرها على موقع الاتحاد وقناته على اليوتيوب لتكون بذلك مرجع مستمر للطلبة، بالاضافة الى تكريم 250 خريج وخريجة من طلبة اليمن في الصين موزعين ما بين بكالوريوس وماجستير ودكتوراه من مختلف المدن والمقاطعات الصينية، تم جمع بياناتهم وتنفيذ حفل الكتروني لهم حضره السفير الصيني في اليمن وسفير بلادنا ببكين والملحق الثقافي، ومؤخرا أصدرنا الدليل الشامل للمنح الصينية وحاليا نقوم بجمع بيانات أبحاث الناشرين في العام 2020 من طلبة اليمن في الصين لاعادة نشرها على الموقع الالكتروني وتوفير قاعدة بيانات لتلك الابحاث وتكريم الباحثين والذين تجاوز عددهم حتى الآن 200 باحث وباحثة من طلبة اليمن في الصين أغلب ابحاثهم منشورة في مجلات علمية عالمية مرموقة. 
س. نسمع بين الحين والآخر عن عمليات نصب يتعرض لها الطلبة اليمنيين الراغبين في الدراسة في الصين، ماذا عملتم في مكافحة هذه الظاهرة؟ ج. كما أسلفت لك سابقا عملنا على إصدار الدليل الشامل للمنح الصينية 2020 والذي يحتوي على جميع المعلومات والبيانات التي قد يحتاجها الطالب اليمني بل والعربي الراغب في التقديم على المنح الصينية، الدليل تطرق لمزايا الدراسةفي الصين والمنح الصينية وقدمنا من خلاله شرح تفصيلي عملي للتطبيق على المنح الصينية ونصائح وارشادات ومواصفات للملف وأنواع المنح الصينية والتي تم ترجمتها من مواقع المنح الصينية والبالغ عددها 175 منحة جامعية بالاضافة الى منح الحكومة الصينية ومنح المقاطعات، حيث عكف فريق العمل قرابة الثلاثة أشهر ونصف وهو يعمل على إعداد هذا الدليل، وبالنسبة لظاهرة النصب فقد أصدرت اللجنة الأكاديمية عدد من البيانات المنشورة على الموقع وبعض وسائل الإعلام محذرة من عملية النصب، ونؤكد مجددا من خلالكم الى ان المنح الصينية منح مجانية ولا تستدعي أي وسيط ولا يحتاج الطالب سوى ان يقرأ الدليل ويجهز الملف ويقدم بنفسه ومن يشارك في عملية النصب من الطلبة يتحمل مسؤولية نفسه مع العلم بأن الذي يحاول الاحتيال على الطلبة لا يستطيع أن يستخرج لهم منحة سوى انه يقوم بنفس الاجراءات التي من المفترض ان يقوم بها الطالب بنفسه. 
س. ما أبرز الصعوبات والمعوقات التي واجهتكم في اتحاد طلاب اليمن في الصين؟ ج. المعوقات والصعوبات كثيرة ولكننا تغلبنا على معظمها بفضل العمل الجماعي والتفاني والإخلاص في العمل الطلابي منها مثلا استمرار توحيد الطلبة اليمنيين في الصين تحت كيان واحد في ظل هذا التمزيق الذي يشهده البلد، ولكن أبرز الصعوبات حقيقة كانت متعلقة بالحكومة اليمنية والمتمثلة في عدم صرف مستحقات الطلبة المبتعثين من الحكومة للدراسة في الصين بصورة منتظمة وتأخير صرفها، بالاضافة الى عدم اعتماد المساعدة المالية للموفدين من الجامعات الحكومية واعتماد طلبة في كشف المساعدات بناءا على الوساطة والمحسوبية لا بحسب الاستحقاق خصوصا وان المساعدة المالية يفترض ان تقدم اولا لموفدي الجامعات الحكومية واوائل الجمهورية من طلبة الثانوية العامة. 
س. لماذا تهتم بنشر أخبار المناقشات العلمية لرسائل الماجستير والدكتوراه؟ وهل هناك من يدعمك لهذا؟ج. حقيقة أقوم بهذا العمل من تلقاء نفسي وبجهد ذاتي منذ سنوات لأنني أقدر الجهد الذي بذله الباحث حتى نال درجة الماجستير او الدكتوراه، وأقدس العمل البحثي واعمل على نشره على اوسع نطاق من خلال صفحة أكاديمي نت التي أنشأتها لهذا الغرض قبل ست سنوات او صفحة يمني في الصين بالاضافة المواقع الإلكترونية وعلى رأسها موقعكم الموقر والذي نكن له ولجميع القائمين عليه كل الحب والاحترام مقدرين جهودهم في نشر العلم والمعرفة الى جانب عملهم الدؤوب في نشر الحقيقة. 
س. هل يعيق نشاطك الصحفي وعملك التطوعي هذا تقدمك في الجانب الدراسي؟ ج. لا، بالعكس استفدت من خلالهذه الأنشطة ب التعرف على الكفاءات العلمية والتي نفخر بها وتفخر بها اليمن ونلت احترام البعض منهم، وبالنسبة للجانب الدراسي والبحثي فانا ولله الحمد قد نشرت حتى الآن أكثر من 11 بحث، منها سبعة أبحاث نفذتها في مرحلة الماجستير وبحث في مرحلة البكالوريوس وثلاثةأبحاث من أبحاث مرحلة الدكتوراه وجميعها منشورة في مجلات علمية محكمة، ولازال لدي مجموعة من الأبحاث تحت المراجعة وقيد النشر وجاري تأليف كتاب أحكي فيه عن تجربتي في الصين، بالاضافة الى خطة مستقبلية لتفعيل المنظمة اليمنية للدراسات والتنمية والتي أسستها العام 2011 وتم انشاؤها بترخيص رسمي صادر من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتوازي مع عملي في جامعة ذمار.
عامر الضبياني المسؤول الاكاديمي لاتحاد طلاب اليمن في الصين رئيس المنظمة اليمنية للدراسات والتنمية، شكرا لك،، انتهى اللقاء..