يواصل المخضرم محمد العبيدي، حضوره المميز في دوري الدرجة الأولى اليمني، مع العروبة، بالمنافسة على صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف.

ويعد العبيدي ضمن مجموعة قليلة من اللاعبين، الذين حافظوا على علاقتهم بكرة القدم منذ توقف المسابقات الرسمية في 2014، حتى العودة في 2021.

العبيدي قصة نجاح بدأت على الملاعب الترابية في أعماق الريف اليمني بمدينة البيضاء، قبل انضمامه لفريق النهضة ومنه انتقل إلى شباب البيضاء.

 حاور محمد العبيدي للحديث عن مسيرته المبهرة ومستوى العروبة.. وإلى نص الحوار: 

ماذا تقول عن مشاركتك في الدوري حتى الآن؟ 

توفيق من الله سبحانه وتعالى، علمًا بأن إصابتي قبل مباراة شعب حضر موت، حرمتني من خوض مباراتين في الدوري، الحمد لله على كل حال.

أنت ضمن عدد قليل شارك قبل توقف البطولات.. فما هو الفرق؟ 

الفرق كبير للغاية من كل النواحي الفنية وغيرها، عودة الدوري أنعشت الرياضة اليمنية التي توقفت طويلًا. 

ما سر تألق العبيدي رغم التوقف؟  

التوفيق من الله، ثم رضا الوالدين وعدم التوقف عن ممارسة اللعبة، إذ كنت مستمرًا في خوض التمارين مع نادي 22 مايو وقبله الوحدة صنعاء خلال توقف الدوري اليمني. 

ما تقييمك لمستوى الفرق والبطولة؟ 

المستوى متوسط أو أدنى من المتوسط رغم أن جميع الأندية متقاربة المستوى، ولا تدري من سيتأهل أو يهبط. 



من ترشحه للبطولة؟ 

أرشح للبطولة بحسب النتائج والمستويات، الصقر، الأهلي، الوحدة، شعب حضرموت. 

ظهرت بمستوى طيب في الدوري لكنك غبت عن المنتخب 

بسبب توقف الدوري اليمني والإصابة في خليجي 22، ابتعدت عن المنتخب الوطني، لكني عدت في 2017 مع المدرب أبراهام، إلا أن إصابتي لا زالت لم تنته تمامًا.. أنا جاهز في أي وقت لنيل شرف تمثيل الوطن. 

ما خططك بشان التنافس على لقب الهداف؟ 

المنافسة على لقب الهداف، حق مشروع لأي لاعب، أطمح لمساعدة العروبة والمنافسة على لقب الهداف بمعاونة زملائي اللاعبين.

كيف ترى مشاركة العروبة حتى الآن؟ 

العروبة في تحسن مستمر، بدأنا تفادي أخطاء مرحلة الذهاب. تذبذب المستوى يعود إلى عدم الوقوف على تشكيلة واحدة في المباريات، وكذلك صغر سن اللاعبين وعدم وجود عناصر الخبرة. 

هل تعتقد أن العروبة لا زال يمكنه المنافسة على البطولة؟ 

الأمل موجود للمنافسة، وحال عدم التأهل، من المهم احتلال مركز في وسط جدول الترتيب.