إعلام الوزارة
هنأ معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، اليوم الأربعاء، نظيره وزير الشباب والرياضة في المملكة العربية السعودية سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي آل سعود، باختيار بلده لاستضافة كأس العالم 2034.
وفي وقت سابق اليوم أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، عن منح السعودية حق استضافة بطولة كأس العالم 2034، بعد سلسلة من النجاحات المستمرة التي حققتها المملكة خلال السنوات الماضية.
وقال البكري في الرسالة التي بعث بها لآل سعود، يسرنا في وزارة الشباب والرياضة بالجمهورية اليمنية، ونيابة عن كافة الشباب والرياضيين فيها، أن نتقدم إليكم بأحر التهاني والتبريكات باختيار بلدكم "المملكة العربية السعودية"، لاستضافة بطولة كأس العالم 2034، وهو الاختيار الذي أثلج صدورنا وزاد من حماسنا لرؤية نسخة مونديالية استثنائية ومتجددة".
وتابع، "نحن على ثقة من قدرة بلدكم على التنظيم والاستضافة وتقديم صورة مشرفة ورائعة، تعكس رؤية السعودية المستقبلية في أن تكون أحد "قلاع" الرياضة العالمية وتقديم رسائل للعالم من الأرض العربية ستبقى منارة "نور" أزلية وقلب ينبض بالمحبة والسلام لكل العالم".
وأشار، إلى أن تنظيم السعودية لكأس العالم، يمثل حلقة جديدة لسلسلة من الأحداث الكروية الكبرى التي نظمتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة، واستقدامها لأفضل النجوم العالمية للعب في أنديتها.
وتمنى البكري، التوفيق والنجاح للمملكة العربية السعودية، "حكومة وقيادة وشعبا"، في تنظيم الحدث العالمي الكبير، الذي سيكون امتدادا للنجاحات التي حققتها على كافة الأصعدة والمجالات.
وكان "فيفا" أعلن حصول الملف السعودي على التقييم الأعلى في تاريخ بطولات كأس العالم (4.2 من 5)، بعد الرؤية المذهلة التي اوضحتها المملكة بعد 10 سنوات من العمل حتى 2034.
وحظيت السعودية بدعم قوي من مختلف بلدان العالم، نظرا للثقة الكبيرة في قدرتها على تنظيم الحدث العالمي، بعدما جذبت أنظار الجميع طوال السنوات الماضية.
ونجحت السعودية في تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة في كافة المجالات، وخاصة على المستوى الرياضي، باستضافة بطولات كبرى أمثال كأس العالم للأندية والسوبر الإيطالي والإسباني والأفريقي.
وتجهز السعودية نفسها للحدث بالعديد من الملاعب التاريخية التي يصل عددها إلى 15 ملعبا، بجانب 134 منشأة تدريبية، بالإضافة إلى 230 ألف وحدة فندقية موزعة على المدن المضيفة والأخرى الداعمة.
وستقام بطولة كأس العالم بنظام مشاركة 48 منتخبا على أرض دولة واحدة للمرة الأولى على الأراضي السعودية، وهو ما سيجعلها نسخة تاريخية واستثنائية.