شباب القرن مسيرة عاماً من الإنجازات المتميزة (2024م) ..
لعل مايظهر به فريق شباب القرن في الاونة الأخيرة .. لم يأتي كل ذلك من فراغ ، وإنما كان ثمرة عمل إداري ممنهج ودؤوب من قبل إدارة الفريق خلال الفترة سنوات ..
حيث بات لدى الفريق ثلاث فئات عمرية وكل فئة من هذه الفئات مستقلة بذاتها ولها جهاز إداري وفني خاصة بها تخوض تمارينها ومشاركتها في البطولة الخاصة بها وتُعد كل الفئات منافسة اليوم في جميع المناشط التي تشارك فيها ، حيث لم يأتي هذا من فراغ به هو ثمرة تلك السنين التي أسست من خلال الإدارة على بناء فريق ينافس في جميع البطولات والمسابقات في جميع الفئات العمرية
فالأرقام دائماً لا تكذب وهي معيار الحديث ففي العام الماضي (2024) سجلت خزينة الفريق 15 كأس ما بين بطل ووصيف خلال موسم واحد فقط كان منها ما هو بطل (11) بطولة كبطل و(4) وصيف ..
وهي مسيرة عاماً فقط وهي امتداد للسنوات للماضية وما حققه الفريق ..
الشغف الكبير للشبابيين في تحقق البطولات أصبح هدفاً أساسي ففي العام الجديد أفتتح ( شباب القرن ) مسيرة الانتصارات وتحقيق البطولة في أول شهر فقط كان له أن يلعب نهائيين خلال شهر يناير .بل وفي يوم واحد.. حقق بطل أحدها وحل وصيفاً للأخرى ..
هذا ما يؤكد أن العام (2025) كانت فاتحة شهية للشبابين لمواصلة البطولات ، لعل ما يظهر هذه التميز للفريق الشبابي كواحد من أفضل الفرق الشعبية هو الاهتمام بالمظهر حيث دشن الفريق مع بداية العام الجديد الزي الرسمي للفرق للموسم (2025) مع عدد من نجوم اللعبة ..
فهذه الأرقام هي ثمرة عطاء وجهد وتخطيط وعمل ممنهج بأسلوب شبابي ورح عالية لسنوات تكللت هذه الجهود بثمرة هذه الإنجازات المتواصلة التي لم يعد أسم الشباب في أي بطولة يشارك فيها وإلا ويرتبط أسمه بأحد فرق المقدمة أو الابطال ..
فهذه الإنجازات والأرقام والفئات العمرية التي يمتلكها الفريق قد لا نجدها في أندية وخاصة أن الفرق الشعبية وفريق كشباب القرن لم يعد ذلك الشعبي إنما يسير بنهج الاكاديميات في لعبة كرةالقدم والتي تقدم المواهب الكروية للأندية في الفترة الأخيرة ، ويظل هذا الجهود التي تقدم هذا العطاء والمخرج تحتاج إلى رعاية وعناية الجهات المعينة ذات العلاقة وكذلك المؤسسات التجارية وخاصة في ظل الظروف الحالية لما تمثله الرياضة من حفظ الشباب وبناء أجسادهم والحفاظ على صحتهم ..
فهذا العمل التطوعي ليس وأن رياضي وشبابي في ظل المغيرات والعادات التي أتت على البلد أصبحت تشكل هاجس للكثير في تشتت الشباب ولكن الشباب أصبح حصن الذي يهتم بالشباب في المجال الرياضي والاجتماعي ..
لابد أن نقول شكراً للإدارة الشبابية على هذا العمل الممنهج الذي يثبت أن هناك جهود كبيرة أثمرت اليوم بهذه الثمرة التي لايزال مخرجات ذلك واضحة للجميع في الأندية والأيام القادمة بدون شك سنسمع على ثمرات أخرى لهذا الكيان آملين لكم كل التوفيق والاستمرار بذلك العطاء والعمل حتى تحقيق أقصى درجات التميز والابداع الرياضي في وادينا الحبيب وخارج الوادي باذن الله ..