حال الشرط الجزائي الذي بلغ 120 ألف دولار المدون في العقد المتفق عليه بين الاتحاد اليمني لكرة القدم والمدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، من تعاقد نادي العروبة مع الأخير ليتولى الإشراف على فريقه خلفا للفرنسي لوران بانيدا الذي أنهي عقده بالتراضي، ما دفع إدارة النادي التوجه إلى المدرسة الرومانية، حيث حسمت التعاقد مع طاقم فني روماني بقيادة تيتا فاليريو، حيث سيصل في الثالث من كانون الثاني (يناير) المقبل لمباشرة عمله.
ولم يخف مريح المريح رئيس العروبة صحة خبر التعاقد مع الطاقم الروماني بديلا للتشيكي سكوب، وقال: "الطاقم الذي تم التعاقد معه مكون من أربعة رومانيين، مدرب لفريق كرة القدم، مساعد له، ومدرب حراس، وإخصائي علاج طبيعي".
وتابع: "تيتا يملك سيرة ذاتية جيدة، وأغرتنا على التعاقد معه، فسبق أن حقق مع فريق الاتحاد السوري لقب بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عام 2011م بعد فوزه على القادسية الكويتي، وكذلك قاد المنتخب السوري وحق معه نتائج ومستويات جيدة، إضافة للأنصار اللبناني"، مشيرا إلى أن سيرته الذاتية جيدة جدا وإن شاء الله سيحقق طموحاتهم.
وحيال توقف المفاوضات مع المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب، قال: "فتحنا خط المفاوضات مع سكوب ولكن الشرط الجزائي بين المدرب والاتحاد اليمني قطع الطريق علينا الذي يفوق 100 ألف دولار خلاف قيمة عقده في حالة الاتفاق معه". وبرر رئيس العروبة فك ارتباط ناديه مع الغاني إيمانيول بناهين، والبوليفي جاسماني كامبوس إلى عدم القناعة الفنية بمستوى اللاعبين بعد أن قدما ما لديهما، وقال: "لم يكونا على مستوى طموحات فريقه ولم يضيفا شيئا، ولذلك تم فك الارتباط معهما بالتراضي بعد مخالصتهما"، مؤكدا أن البدلاء سيكون أحدهم عربيا "يرجح أن يكون تونسيا"، والآخر برازيليا رغم أن الأخير ما زال تحت الأنظار، مشيرا إلى أن هناك وقتا لاختيار الأفضل.
يشار إلى أن العروبة يحتل المركز الـ 11 برصيد عشر نقاط، ما يضعه في دائرة الخطر.
