الزعيم يغادر الى العين .. والسعودية تترقب !!

Monday 30 November -1 12:00 am
الزعيم يغادر الى العين .. والسعودية تترقب !!

- جمهور الهلال / ارشيف

يمني سبورت:
----------

تترقب جماهير الكرة الآسيوية اليوم تحديد الطرف الأول في نهائي دوري الأبطال 2014 من خلال مواجهة الإياب بين كبير الاندية الاماراتية العين وزعيم الاندية السعودية الهلال على ملعب الشيخ هزاع بن زايد في العين، هذه المواجهة التي يريدها الهلاليون خصوصا والسعوديون عموما مكملة لما سبقها في التفوق الهلالي والانتقال إلى نهائي البطولة بعد سلسلة من المحاولات خاضها الفريق الأزرق في السنوات الماضية توقف خلالها في محطات مختلفة أبعدها نصف النهائي، وللطموح السعودي في تجاوز مباراة اليوم والاقتراب أكثر من اللقب القاري دوافعه لعل أبرزها فوز الفريق العريض في مباراة الذهاب بثلاثية نظيفة والذي يجعله يخوض المباراة بأعصاب هادئة، وطمأنينة أكثر على عكس الطرف الآخر الذي سيكون تحت ضغط كبير من أجل تحقيق الفوز بأكثر من 3 أهداف حتى يتسنى له بلوغ النهائي، وهذه ليست بالمهمة اليسيرة عليه أمام فريق بحجم الهلال المتكامل في صفوفه والقوي بمهارات وقدرات لاعبيه، والأفضل بمعنوياته عطفا على حساب مباراة الذهاب والذي سيعمل على امتصاص حماس منافسه في هذه المباراة وكسب الجولة بأقل جهد ممكن وذلك بفتح الملعب أمام الطرف الآخر والانقضاض عليه بكرات مرتدة لخطف هدف مبكر يزيد من صعوبة الوضع أمام صاحب الأرض الذي يراهن على العودة إلى أجواء المنافسة من خلال هذه المباراة.

طريقة اللعب


من واقع المواجهة السابقة على ملعب الملك فهد بالرياض فإن الفريقين يلعبان بطريقة واحدة 4-2-3-1 الدفاعية الهجومية والتي تهدف إلى السيطرة على منطقة المناورة (وسط الملعب) وتكثيف عدد اللاعبين فيها (خمسة لاعبين) هم الأفضل في صفوف الفريقين والاكتفاء بمهاجم واحد في خط المقدمة هو ناصر الشمراني في الهلال، واسامواه جيان في العين ومشاركة ظهير الجنب وصناع اللعب في المجهود الهجومي للفريقين وتشكيل خطوط دفاعية متقدمة تبدأ من ملعب الفريق المقابل ومنع المنافسين من التقدم أحيانا برقابة فردية، وأحيانا أخرى بدفاع المنطقة على حامل الكرة وهذا يتطلب لياقة عالية جدا، وتملك مجموعة خطي الوسط الحلول الجماعية في أداء الفريقين والفردية أيضا لتغيير مسار اللعب في حال تعثرت الحلول الجماعية.

تشكيلة الفريقين


يلعب للهلال كل من عبدالله السديري في حراسة المرمى والذي اكتسب كثيرا من الثقة وطور مستواه بعد شعوره بوجود منافسين على الخانة، وفي الدفاع ياسر الشهراني من اليمين، تاي كواك، ديجاو، وعبدالله الزوري من اليسار، وبينتلي، سعود كريري، سلمان الفرج، نواف العابد، تياغو نيفيز في الوسط، وناصر الشمراني في خط المقدمة ويحتفظ المدرب بعدد من الأوراق الرابحة أمثال ياسر القحطاني، محمد الشلهوب، سالم الدوسري، عبدالعزيز الدوسري.
وعلى الطرف الآخر يلعب العين بتشكيلة مكونة من داوود سليمان في حراسة المرمى لاستبعاد خالد عيسى في الذهاب بالبطاقة الحمراء، وفي الدفاع فارس جمعه، جيركيميو، إسماعيل أحمد، محمد فايز، وفي الوسط أحمد موسى، أحمد برمان، ليو ميونج، عمر عبدالرحمن، ميروسلاف واسامواه جيان في خط المقدمة، وفي الاحتياط محمد عبدالرحمن، إبراهيم دياكية، مهند سالم، فوزي فايز.
ويمسك الثنائي تياغو نيفيز، وعمر عبدالرحمن براية القيادة وهندسة اللعب في هذه المواجهة باعتبارهما المحركين الأساسيين.

عن المدينة السعودية