لا يمر غاريث بيل نجم ريال مدريد بأفضل مستوياته هذا الموسم، اللاعب الويلزي ظهر بأداء باهت في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام لودوغوريتس سواء من الناحية الهجومية أو الدفاعية وذلك أثار إنتقادات لاذعة وهناك أصوات تطالب بإستبعاده من التشكيلة الأساسية.
إحصائيات بيل هذا الموسم تظهر بأنه لا يؤدي بنفس مستوى زملائه سواي هجوميا أو دفاعيا، لهذه الأسباب فإن كارلو أنشيلوتي والذي يعتبر توازن الفريق من الأشياء الرئيسية قد يفكر بالاستغناء عنه في بعض المباريات إذا إستمر بهذا المستوى، حيث أن إحصائياته ومستواه بداية هذا الموسم هو جدير بلاعب يستحق مقاعد البدلاء.
1- نزول مستواه أمام المرمى
أمام بازل السويسري في دوري الأبطال سجل هدفا وعلى الأقل في الليغا لديه أرقام تهديفية جيدة، ولكن تغييراته المستمرة أثناء المباريات من الجانب الأيمن إلى الأيسر يضره كثيرا خصوصا هجوميا.. بالإضافة إلى ذلك لم يعد بيل يسدد الركلات الحرة حيث خلال الموسم الماضي كان يتقاسمها مع رونالدو وهو شيء لا نراه هذا الموسم وأيضا أضاع عدة فرص وحده أمام المرمى.
2- ضعف من الناحية الهجومية بشكل عام
في مبارتين بدوري أبطال أوروبا سجل هدف ومنح تمريرة حاسمه فقط.. أمام لودوغوريتس سدد فقط مرتين على المرمى (خمس مرات في مبارتين بدوري الأبطال).. أرقام ضعيفة للاعب الذي لا يقوم بعمل دفاعي حيث أنه لاعب مخصص فقط للأدور الهجومية.
3- تمريرات قليلة موجهة لمنطقة الجزاء
واحدة مان الجوانب التي تراجع فيها مستواه الويلزي هي التمرير إلى منطقة الجزاء وهو لاعب الذي يظل طوال المباراة "ملتصق" في الجانب الأيمن.. والإحصائيات تؤكد ذلك: 0 تمريرة موجهة إلى منطقة الجزاء في أول مبارتين بدوري الأبطال.
4- لا أخطاء مرتكبة.. ولا إسترجاع كرات
في الجانب الدفاعي.. الويلزي لا يقوم بعمل كبير، فريال مدريد يقوم بأخطاء كثيرة في المباريات ولكن حالة غاريث بيل إستثنائية حيث أنه لا يساند دفاعيا وأرقامه بين الأخطاء المرتكبة وإسترجاع الكرات تؤكد ذلك: (3 فقط)
5- يركض.. ولكن فقط إلى الأمام!
في أول مبارتين بدوري أبطال أوروبا.. غاريث بيل لم تكن له مشاركة في الجوانب الدفاعية وذلك ظهر في إحصائيات عدد الكيلوميترات التي ركضها اللاعبون طوال المباراة والويلزي لم يكن في أعلى القائمة في هذه الإحصائية.
هيثم السعيدي