ربما يضطر منتخب انجلترا لكرة القدم لخوض مبارياته في مدن مختلفة بالبلاد مرة أخرى اعتبارا من 2018 لو توصل الاتحاد الانجليزي للعبة لاتفاق لتأسيس فريق لكرة القدم الأمريكية مقره استاد ويمبلي.
ولو تحقق هذا فإن بعض مباريات المنتخب الانجليزي قد تنقل لملاعب أخرى مثلما حدث بين 2000 و2007 أثناء إعادة تشييد استاد ويمبلي اللندني بعد هدم الاستاد الأصلي.
وخلال تلك الفترة التي استغرقها إعادة بناء الاستاد الجديد الذي يسع 90 ألف مقعد خاضت انجلترا مباريات في استاد أولد ترافورد معقل مانشستر يونايتد واستاد سانت جيمس بارك معقل نيوكاسل يونايتد واستاد فيلا بارك الخاص باستون فيلا في برمنجهام وغيرها.
والاتحاد الانجليزي لكرة القدم ملتزم بإقامة جميع مباريات المنتخب الوطني في ويمبلي لثلاث سنوات أخرى لكن مصادر مقربة من الاتحاد تقول إنه رغم استمرار إقامة معظم المباريات في الاستاد العملاق فإن الأمر سيطرأ عليه بعض التغيير.
ويستضيف استاد ويمبلي مباريات في دوري كرة القدم الأمريكية منذ 1986 ومن المقرر إقامة ثلاث مباريات فيه خلال 2014 ستدر دخلا قدره 12 مليون جنيه استرليني (19.27 مليون دولار).
وفي يوليو الماضي قال روجر جودويل رئيس رابطة دوري كرة القدم الأمريكية إن الاهتمام بإقامة مباريات المسابقة في لندن قوي للغاية لدرجة أن الأمر قد يتحول لمشاركة فريق يمثل العاصمة البريطانية في الدوري خلال السنوات القليلة المقبلة.