- ويلكينز ومساعداه.. لن يفوتوا فرصة رصد المنتخبات في خليجي "22"
رغم ما تردد طيلة الشهور الماضية عن احتمالية مشاركة منتخب الأردن في خليجي "22" التي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض بدءاً من "13" نوفمبر الجاري، إلا أن هذه المشاركة لم تتحقق بعدما أكد المسؤولون في الإتحاد الأردني لكرة القدم بأنهم يرحبون بالمشاركة في هذه البطولة المفيدة فيناً بشرط أن لا تكون على حساب أحد من المنتخبات، وذلك لم يحدث وطويت صفحة المشاركة الأردنية.
ومع بدء العد التنازلي لإنطلاق خليجي "22" فإن هذه البطولة ستبقى تحت مجهر المدير الفني لمنتخب الأردن الإنجليزي ويلكينز، والذي حرص قبل ذلك على حضور المباراة الودية بين البحرين والعراق التي أقيمت في المنامة بهدف رصد قدرات المنتخب العراقي بإعتباره أحد المنتخبات التي سيواجهها في المجموعة الرابعة بنهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا بداية العام المقبل.
ولأن ويلكينز يعتبر غريباً عن منطقة آسيا والخليج ولا يملك فكرة عميقة عن منتخباتها، فإن "خليجي 22" سيشكل فرصة ذهبية أمامه للحصول على أكبر قدر من المعرفة والمعلومات عن المنتخبات المشاركة في نهائيات كاس آسيا.
ويلكينز لن يفوت الفرصة في رصد غالبية المنتخبات التي ستشارك في خليجي "22"، كون منتخب الأردن لو كتب له التأهل لأدوار متقدمة في نهائيات آسيا فإنه سيكون مرشحاً بقوة لمواجهة المزيد من المنتخبات الخليجية في قادم الأدوار على اعتبار أن سبعة منتخبات من أصل ثمانية من المشاركين في "خليجي 22" سيشاركون في نهائيات آسيا في أستراليا "2015"، وبالتالي فإن "خليجي 22" سيمنح ويلكنز الفرصة لرصد نحو نصف المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا.
ويشارك في "خليجي 22" ثمانية منتخبات هي السعودية والبحرين واليمن وقطر والإمارات وعُمان والعراق والكويت وهي جميعها ستشارك في نهائيات كأس آسيا بإستثناء منتخب اليمن، أي أن هنالك "7" منتخبات خليجية من أصل "16" ستشارك في نهائيات آسيا.
ذلك كله يؤكد أهمية "خليجي 22" بالنسبة لمدرب الأردن وهي بالتالي ستكون تحت رصد متواصل من لدن الجهاز الفني لمنتخب الأردن وستشكل فرصة بوزن الذهب لإختصار الكثير من العناء والبحث على ويلكينز لمعرفة قدرات المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس آسيا.
فضلاً عن كل ذلك فإن منتخب الأردن سيستضيف يوم "14" نوفمبر الجاري منتخب كوريا الجنوبية ودياً بالعاصمة عمان وهو بالمناسبة أحد المنتخبات المشاركة في نهائيات آسيا المقبلة.
ومن الفوائد التي ستعود على منتخب الأردن بفضل "خليجي 22" بأن عدداً من لاعبي منتخب الأردن المحترفين بالدوريات الخليجية سيلتحقون مبكراً بتدريبات منتخب النشامى قبل مواجهة كوريا الجنوبية وهو ما يمنح ويلكينز الوقت الكافي لرصد قدراتهم واختيار الأنسب منهم وصولاً للقائمة الرسمية التي ستشارك في نهائيات آسيا.
ما سبق سيعطي ويلكنز فكرة جيدة عن عدد لا بأس به من المنتخبات المشاركة في نهائيات آسيا وهو ما سيبدد الكثير من المخاوف على مسيرة منتخب النشامى في نهائيات آسيا على اعتبار أن ويلكينز تسلم مهمته حديثاً وهو سيكون أول مدرب أجنبي يقود منتخب الأردن في أمم آسيا بعد الراحل محمود الجوهري والعراقي عدنان حمد.