يبدو أن شهر العسل بين انريكي وجماهير برشلونة، قد انتهى منذ فترة، فالمدرب الذى استقبل بحفاوة لخلافة مارتينيو، بدأ ينفذ منه رصيد الحب لدى الجماهير.
وهناك خطايا عشر لإنريكي تسببت فيما يحدث حاليا للبلوغرانا:
1- هو الملام على عدم التحضر جيدا للمباريات، ماثيو قال أنه متفاجئ، حينما اخبروه أنه سيلعب في مركز الظهير الأيسر ضد ريال مدريد في البيرنابيو، يبدو انه لا يتحضر للمباريات جيدا!.
2-لم يكن قادرا على اعادة بناء تشكيلة شابة والتعامل مع شيخوخة تشكيلته، كان هذا واضحا ضد ريال مدريد.
3-تكتيك وتشكيل مفاجئ في كل مباراة، يبدو انه غير قادر على ايجاد الثبات وتشكيلة ثابتة خلال كل المباريات التى خاضها.
4-هناك نقاش دائر، حول طريقة اللعب، على الرغم من أن انريكي نفى الأمر، لكن اسلوب اللعب غير معروف، مقارنة بأيام المجد وقت غوارديولا.
5-طريقة اللعب غير مميزة او معروفة كليا، الشكل العام للصحافة والمحللين الرياضيين، هو أن برشلونة لا تلعب بأي شكل أو طريقة معروفة.

6-هو لم يستطع أن يخطط للعب ضد أي فريق يقتل المباراة، برشلونة لم تكن قادرة حتى على التسجيل من ركنيات او بناء هجمات ضد الفرق التي تدافع وتقتل اللقاء ببساطة.
7-هو لم يقم بأي شئ لحل مشاكل برشلونة الدفاعية الكارثية، لا شئ تغير على الإطلاق مع انريكي، ولا حتى التعاقدات الدفاعية المتمثلة في ماثيو وفيرمايلين.
8-التشكيل الثابت وتدوير اللاعبين يقلق اللاعبين والجماهير، لم يقم بإختيار نفس التشكيل خلال مباراتين متتاليتين، دائما هناك عدم استقرار وتدوير دائم.
9-الإختلافات في التكتيك والتي من الصعب فهمها، بعضا من قرارات لويس انريكي لا تعني شيئا على الاطلاق، الا إذا كانت تعني اظهار سخطه على النادي ووضعه الحالي.
10-علاقاته مع الصحافة بدأت تتوتر بشدة، هو دائما يتهرب من المشاكل حينما يتم سؤاله حول التكتيكات.

في النهاية، انريكي اختار بطريقة سيئة للغاية حينما قرر شراء ماثيو وفيرمايلين فالأول كبير في السن، والثاني كثيرا ما يصاب ربما هناك حكمة ما في الأمر في النهاية!.
إسلام مجدي