الخوربي: مشاركتنا ليست لأداء الواجب

وقياسا بخبرات دول الخليج الأخرى، تعدّ خبرة اليمنيين في هذه البطولة الأقل نضجا لذا لا يعد المنتخب اليمني مرشحا للمنافسة على اللقب، لكن مما لا ريب فيه أنه في خط تصاعدي منذ ظهوره الأول وإن كانت نتائجه ما زالت عادية، لكن تطور أدائه يُلحظ بشكل واضح من دورة لأخرى لذا بات يحسب له منافسوه حسابا خصوصا بعد ظهوره المشرف في "خليجي 18". وتعد بعثة الأحمر اليمني أول المنتخبات المشاركة الواصلة للرياض، وأكد نزار رزق نجم المنتخب اليمني أن منتخب بلاده يعتزم في هذه الدورة الدخول بمستويات تعكس الصورة المعروفة للجميع، وقال "الاستعداد ولله الحمد كان جيدا لهذا الحدث الإقليمي، وامتلاك المنتخب اليمني لمزيج من عناصر الخبرة والشباب".

وشدد نزار رزق على أن المجموعة الأولى التي وقع فيها المنتخب اليمني ليست سهلة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن التأهل من المجموعة للأدوار المتقدمة ليس بالأمر المستحيل. ولم تحقق اليمن حتى الآن أي انتصار وهي ما زالت تبحث عن فوزها الأول، ففي مشاركتها الأولى لقيت خمس هزائم مقابل تعادل واحد مع عمان بنتيجة 1-1 وحلت أخيرة, وفي الثانية عام 2004 في قطر، حين كانت الفرق مقسمة إلى مجموعتين، لقيت اليمن خسارتين مقابل تعادل أمام البحرين 1-1 وحلت أخيرة أيضاً في مجموعتها.

أما مشاركتها في "خليجي 18" في الإمارات عام 2007، سجلت اليمن أفضل حضور لها وإن كانت لم تتحسن في الترتيب، إذ حققت أيضا تعادلا واحدا مع الكويت 1/1، ولقيت خسارتين صعبتين بنتيجة 1/2 أمام عمان والإمارات، وحلّت أخيرة في المجموعة الأولى بفارق الأهداف عن الكويت الثالثة، وسجل خط هجومها وقتها ثلاثة أهداف ودخلت شباكها خمسة في أفضل محصلة لها على مدار ثلاث مشاركات.وفي "خليجي 19" خرج اليمني من الباب الضيق بسجل خال من النقاط ودون أن يحرز أكثر من هدفين، وعلى أرضه في "خليجي 20" لم يتقدم المنتخب اليمني خارج دور المجموعة فخرج بخفي حنين بلا أي نقطة، وفي "خليجي 21" في البحرين عام 2013 لاقى المصير ذاته.