تبرع رجل الأعمال الشهير "جمال الهمداني" لكل لاعب من المنتخب اليمني بـ(قطعة أرض) في المدينة الخضراء بعدن، على ما قيل أنها مكافأة لانتصار المنتخب اليمني وعلى حسن صنيعه وأدائه الكبير اليوم، بتعادله مع المنتخب القطري.
ورد الشيخ (خالد العزيبي) لــ"الأمناءنت" على تبرع الهمداني، بأن هذه الأراضي (متنـــازع) عليها، ولا يجوز منح أي أرض (مغتصبة) للمنتخب اليمني أو لغيره.
وأضاف الشيخ العزيبي لـــ"الأمناءنت" أنه توجد لهذه الأراضي المتبرع بها، "ملفات عقارية خاصة" في كل دوائر الدولة، ومحاكمها، ولدينا - أيضاً - ما (يثبت ويؤكد صحة ما نقوله) عن أن هذه الأراضي منهوبة تحت تهديد القوة والجبروت، ونحن على استعداد تام لإثبات ذلك للرأي العام بـ(الأوراق والمستندات) المصدق عليها، ولذلك ننبه ونحذر بأنه لا يجوز التحكم بهذه الأراضي أو وهبها لأيٍ كان، وتحت أي ظرف، حتى يتم النظر في المسألة وإعادتها إلى أصحابها وملاكها الأصليين الذين قدموا أوراقهم، ويقدمونها، بالإثبات الصريح الذي لا يحتمل معه التأويل ولا التزييف،كما فعل الهمداني؛ لكون هذه الأراضي تم أخذها بالقوة من قبل رجل الاعمال الشهير بالهمداني.
الجدير ذكره، أن هذا التبرع الذي جاد به رجل الأعمال الهمداني، عقب توالي التبرعات نصرة وتاييدا لانتصارات المنتخب اليمني في خليجي 22، ولكن تلك الأراضي كما يتحدث كثيرون، منهوبة وستعود إلى ملاكها الأصليين،حسب ما يقوله الملاك.
"الأمناء نت"