يفاضل مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم بين 4 مدربين حالياً بالإضافة إلى عدد من المدربين المساعدين، من أجل أن يتولى أحدهم مهمة تدريب المنتخب الوطني الأول بشكل مؤقت، وذلك خلال بطولة كأس آسيا التي تستضيفيها استراليا خلال الفترة من 9 إلى 30 يناير المقبل.
والمدربون الذين يفاضل بينهم الاتحاد هم مدرب القادسية الأسباني أنطونيو، ومدرب العربي الصربي بوريس بونياك، ومدرب كاظمة البرازيلي داسيلفا، بالإضافة إلى مدرب الكويت محمد إبراهيم، الذي قاد الأزرق سابقاً في مناسبتين.
وكان الاتحاد الكويتي قد أنهى عقد مدرب الأزرق البرازيلي جورفان فييرا بالإضافة إلى مساعده ماركو في الاجتماع الذي عقده مجلس الإدارة في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، علماً بأن فييرا قد تقدم بشكل شفهي باستقالته، بعد الخروج بخفي حنين من الدور الأول لبطولة خليجي 22، التي تختتم منافساتها رسمياً اليوم، غير أن مسؤولي الاتحاد طالبوه بتقديم استقالة مكتوبة من أجل قبولها رسمياً.
وكان قد انفرد بانتهاء مهمة فييرا رسمياً مع المنتخب الكويتي في وقت سابق، في حال خروج الفريق من الدور الأول لبطولة خليجي 22.
وتبدو فرصة المدربين الأربعة متساوية، لكن أمر الاستعانة بهم سيكون مرهون بموافقة أنديتهم، علماً بأن فرصة مدرب القادسية انطونيو هي الأقوى، أما ما يخص المدربين المساعدين فتم طرح عدد كبير من الأسماء من بينهم المدرب المساعد السابق للمنتخب عبدالعزيز حمادة، ومدرب الصليبخات السابق ثامر عناد.
ومن المقرر، أن يعلن الاتحاد عن اسم المدرب الذي سيتولى تدريب الأزرق خلال الساعات القليلة المقبلة، والذي سوف يباشر مهمته بشكل فوري، من أجل اختيار قائمة أولية تضم 30 لاعب للبطولة القارية.
وعلم من مصدر مؤكد داخل الاتحاد، أن الاجتماع الذي عُقد في ساعة متأخرة من مساء امس، لم يتوصل فيه المجلس إلى قرارات نهائية، لذلك سيتم عقد اجتماع أخر مساء اليوم، لوضع النقاط فوق الحروف فيما يخص كل الأمور.