- فريق وحدة صنعاء:
قبل شهور من ألان عاد فريق وحدية صنعاء " زعيم العاصمة" إلى دوري أندية النخبة والأضواء ، بعد رحلة مكررة إلى دوري الحرافيش ، ليتغنى الجميع بما تحقق ويتحدث الآخرون بأنها عودة غير التي كانت وان القادم لائق ومهم ومشرف لأنه سينتسب إلى التاريخ والعراقة والبطولات التي كان هذا الفريق الأزرق يخطها في عمق الرياضة اليمنية ، كواحد من كبارها.
ومرت الأيام وتعددت الألحان وتنوعت السطور وأبرزت العناوين ، لهذا وذاك ، وكان على الجميع الانتظار لشيء مختلف يستطيع أبناء الوحدة الظهور به في الموعد بالاستفادة من أخطاء الماضي وصراعات المصالح التي عصفت بالكثير في سنوات ماضية ، كان السيناريو فيها مشابه ولا يختلف عن الموعد الذي عاد فيها " الزعيم" إلى دوري النخبة للقيام بأدواره او حتى بشيء منها ، ولو بالتدريج .. ومع دخول الجميع مرحلة الجد وبداية المعمعة ، اتضح حقيقة الأمر في ان كل ما قيل مجرد " حديث" عابر تعدد غاياته وأهدافه بأمور ليس للوحدة شيء فيها في عقول من يتواجدون بين جدرانه وعلى مواقع قراره ، لان اقل ما انتظره الوحداوي وحتى المتابع "غاب" وتجدد المشهد الصاعق بين جدران البيت الأزرق ، بحضور خجول في مسار منافسات الدوري رغم كل ما توفر ومن بينها قدوم الم\درب الإثيوبي " كدبي" ليكون صاحب القرار الفني .
مرحلة وراء أخرى ، وتتكشف الحقائق والواقع المعاش ، من خلال نتائج هزيلة لا تليق ، فكان الأمر يتطلب حلول إضافية لاستكشاف الخلل الموجود فكان المدرب الوطني "علي العبيدي" جزء من ذلك .. فكلف بمنصب مساعد المدرب ـ وحينها قال لجميع ان شيء مهم يتم ترتيبه ببعض النتائج الجدية التي غيرت الخصور بين المنافسين بنسق مقبول تحقق فيه للفريق أكثر من فوز ، حينها أعاد الجميع وجهته وتبسم العشاق ظنا بان التغيير قادم ولو بعد هزة الجولات الاولى.
جولة وأخرى وما بعدهما ـ عادت العواصف لتعصف بالنادي الأزرق الذي نال في الفترة الماضية مساحة واسعة من الاهتمام عبر منشآت رياضية ضخمة أبرزها ملعب خاص بمرافقه ومشاريع أخرى ، تغنية عن الحاجة .. فسقط الفريق وتعالت الأصوات والأحاديث في صفحات الإعلام وفي مواقع التواصل الاجتماعي ، بان هناك أمور خفية تدور بين الجدران بين جهات بعينها للأسف تنتسب للنادي ، بغايات خاصة ، هي بصريح العابرة مؤامرات ودسائس للنيل من آخرين ولو على حساب لفريق ونجاحه الذي ابتدعت تظهر فيه بعض الأمور المبشرة والتي تحدث فيه البعض عن قيمة " العبيدي" وحضوره في الموعد المناسب .. موعد كارثي يفرض نفسه على الجميع بصناعة "داخلية" يدور فيها دائما الحديث ما بين حين وآخر ، بوجود من يهوون العبث والرقص على إيقاع المصلحة والدوس على كل شيء ، فعادت حليمة لعادتها القديمة ورأينا الوحدة يسقط ثم يسقط ، بفعل كل تلك الحيثيات التي تناولتها السطور الماضية ، ويقرر العبيدي " الحل" الذي اجمع عليه الوحداوية ويترك خلفه "سطور" قليلة لكنها شافيه وكافية لمن يفهم ، بما يتم في أروقة النادي العريق من أفعال تستبيح كل شيء للحفاظ على نغمة بعينها ومصالح "انتهازية" لا تعتبر لأي وضعية مع ما يريده النادي بعد سنوات طويلة ظل فيها يترحل بين أندية النخبة والحرافيش موسما وراء أخر .
رسالة العبيدي وصلت للجميع ونحن هنا نتمنى ان تصل رسالتنا لأبناء الوحدة ومن يصنعون القرار فيه ن بسرعة التدارك وتطهير النادي من هواة العبث وفقا للمشهد الذي تنتكس فيه رايات النادي في مواقع التنافس وهو الذي كان "بعبعا" تخشاه الفرق في أرضها قبل ان تذهب إليه ... وما أظن في ذلك شيء من الصعوبة إذا أخلصت النوايا وحرص القائمون متحملي المسئولية على الإيفاء بالعهود.
الاولى: