× يقول المثل الحضرمي (ياراجح كثر بالفضائح) هكذا اراد اتحاد رياضة المراة بمعية اتحاد كرة اليد ان يودعا العام 2014 بفضيحه مدوية تمثلت في التخلي في مطار قطر عن لاعبتي المنتخب الوطني لكرة اليد والسفر بدونهما بعد مشاركة المنتخب في منافسه دولية في باكستنان!
×وبغض النظر عن اختلاق المبررات لهذا التصرف وهذه الفضيحه فان ترك لاعبتين في (الترانزيت) في بلد عربي او اجنبي تصرف غير مسئول ويدل على الاستخفاف بمشاعر اسرتي اللاعبتين وبمشاعر كل اليمنيين الذي استهجنوا هذه التصرف مطالبين وزير الشباب والرياضه بفتح تحقيق في هذا الامر وعدم الرضوخ لحله وديا.
×كان الاحرى بالمسئولين في اتحاد رياضة المراة واتحاد كرة اليد تقديم استقالاتهم الفورية جراء هذه الفعل وليس خلق المبررات وشن الهجمات الشرسه عل كل من ينتقد هذا الاتحاد الذي يبدوا انه فوق النقد وفوق الجميع كون من يراسه يقف على صندوق الشؤم وليس النشئ والشباب الذين يلاقون الويلات لاستخراج المخصصات الخاصه بانشطتهم والذي تحوم حوله الشبهات الكثيره والمتعدده غير ان لاحد يجروء ان يقف امام الصندوق ومن يقف على رئاسته مما جعل الصندوق من يديره وزاره بحد ذاتها بل حكومه مصغرة للشباب والرياضه
×لاشك ان فضيحه بهذا الحجم انها ستؤثر على مشاركة وتشجيع المراه في ممارسة الرياضه وتمثيل الوطن كون هناك من لايحرص على سلامة اللاعبات واحترام خصوصية المراه والفتاه اليمنيه التي بداءنا نشاهدها تدخل المعترك الرياضي.
×ومع يقيننا ان الامر سيمر مرور الكرام وسيتم تغطية الفضيحه الا ان ذلك سيسحب الكثير من رصيد هذا الاتحاد ومسئولوه ومعهم اتحاد اليد جراء هذه الفضيحه التي سجلت في دفاترهم نهاية العام الى جانب الاخفاقات المتتاليه لهذا الاتحاد والعابه والتي استاثرت بمخصصات الصندوق في مشاركات لم نرى منها أي تقدم او تحسن بقدر مافي الامر تنفيذ سياسة معينه يتم تلميعها بملايين النشئ والشباب!!.