- تصوير: عبدالعزيز عمر:
■ برافو الوزير:
التواضع والالتفاف المهم والمؤثر الذي يقدمه الأخ رأفت الأكحلي وزير الشباب والرياضة حول الرياضة والرياضيين فضلاً عن الإجراءات الإصلاحية والتصحيحية عكست الواقع بسرعة ولم يترفع الأخ الوزير عن حضور مباراة الديربي بين أهلي صنعاء ووحدة صنعاء في الجولة الماضية ولم يجعل حضوره مقتصراً على تسليم الكؤوس والتباهي أمام كاميرات التصوير.. برافو للأخ الوزير رأفت الأكحلي.
■ فشل مدبر الصقر:
فشل المصري إبراهيم يوسف ـ مدرب فريق الصقر في قيادة فريقه إلى انتزاع صدارة الدوري بعد أن تعرض حامل اللقب لهزيمة موجعة ومؤلمة أمام الشعلة (1/2) بعدن وهي الهزيمة التي أبقت الصدارة تحت سيطرة الامبراطور، وكان الصقر خسر المباراة في الشوط الثاني ـ شوط المدربين.
■ لسان حال باصهي:
واصل اللاعب ياسر باصهي ـ مهاجم فريق الهلال الساحلي تسجيله للأهداف وتصدره ترتيب الهداف بعد أن سجل هدفين في مرمى اتحاد إب الجولة الماضية رافعاً رصيده إلى (12) هدفاً، لكن لسان باصهي وكأنه يريد أن يقول لمدرب المنتخب الوطني أنا هنا، أو يندم لعدم اختياره للعب مع المنتخب في خليجي 22، أو يعمل حسابه للمرات القادمة.
■ الاتحاد والفشل مرتين:
في الجولة الثالثة فشل اتحاد إب في اعتلاء الصدارة عندما خسر في أرضه وبين جمهوره أمام أهلي صنعاء (1/ 2) وفي الجولة الحادية عشرة تكرر المشهد، إذ أن الاتحاد فشل في اعتلاء الصدارة عندما خسر في أرضه وبين جمهوره أمام شباب الجيل (1 /2) ثم أن الاتحاد حقق ثلاثة انتصارات وتبعها بثلاث هزائم ثم عاد ليحقق ثلاثة انتصارات وتبعها بثلاث هزائم أيضاً دون أن يحقق أي تعادل.
■ تحطيم رقم جديد
يتأهب فريق وحدة عدن لتحطيم رقم جديد في عدد من المدربين الذين يتولون مهمة تدريب الفريق الأول لكرة القدم، إذ مر الفريق على أربعة مدربين منذ بداية الدوري، اذ استثنينا المدرب عبده سعيد الذي قاد الفريق مؤخراً وهو أحد مدربي الفئات العمرية بالنادي، ويكون الفريق على موعد مع مدرب جديد بعد استقالة المدرب مكيش.
■ زيارات خارج النطاق:
نسمع عن زيارات متكررة باسم رئيس نادي وحدة صنعاء لتفقد مشاريع أو مشروع النادي، بينما لم نسمع عن أي لقاء مع الفريق أو أعضاء مجلس الإدارة لمناقشة أوضاع الفريق الأول لكرة القدم المتخبط في أدائه ونتائجه، وهو الآن من الفرق المهددة بالهبوط، وهو أحد أعرق الأندية في اليمن.
■ الصقر السبب – ربما:
ربما أن الصقر هو سبب بداية الأهلي القوية وهو السبب أيضاً في تراجع الفريق، فعندما فاز الأهلي على الصقر في كأس السوبر حقق الامبراطور بعد ذلك بداية مثالية حتى حان موعد لقاء الذهاب بين الأهلي والصقر بصنعاء وانتهى بالتعادل صفر/صفر وهو التعادل الذي أوقف سلسلة انتصارات الامبراطور، وربما كان له مردود سلبي على الفريق الذي لم يحقق الفوز سوى في مباراة واحدة فقط من أصل ست مباريات لعبها بعد التعادل مع الصقر ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات.
■ الشعلة يستعيد هوايته:
عاد فريق الشعلة إلى ممارسة هوايته في اسقاط الفرق الكبيرة والقوية وتحطيم أحلامها وطموحاتها، من خلال احباط مخطط وطموح فريق الصقر الهادف إلى الاستيلاء على الصدارة والفوز عليه بهدفين لهدف بعد أن ترك حامل اللقب يسرح ويمرح في الشوط الأول، ثم اغتال مخططه في الشوط الثاني، وهذا هو فريق الشعلة عقدة الكبار ومحطم آمالهم وطموحاتهم.
