نصف المشوار

Monday 30 November -1 12:00 am
----------

بحمد الله وسلامته وصل قطار الدوري في دور الذهاب الى محطة النهاية، ليعلن بذلك نهاية نصف مشوار الدوري اليمني، ويكون بذلك القطار قد سار على قضبان المباريات، دون توقف اضطراري، كالعادة، الا في محطة الرياض عندما كان منتخبنا مشاركا في بطولة الخليج 22 بالسعودية.


دور الذهاب شهد انطلاقة متميزة في موعدها المحدد، وبالتزامن مع كل دوريات العالم، بل انه سبق الدوري الاسباني، وهي ميزة جديدة، تحمد عليها قيادة الاتحاد، فالانطلاقة في الموعد المحدد، وعدم وجود توقفات كثيرة، تعني الانتهاء مع دوريات الدنيا، واتاحة الفرصة لإقامة مسابقات كاسي الرئيس والوحدة، ولكن دوري الدرجة الثانية ظل في سبات عميق، لكون ابطال المحافظات لم تجر بعد، وهو ما عرقل هوية الصاعدين لمصاف الثانية، وما نخشاه ان يكون دوري الثانية كما جرت العادة، سلق البيض، بالطريقة المضغوطة.

 

وحدة عدن حقق المركز الاول في دوري الذهاب، ليس فقط لأنه الاول من اسفل الترتيب، بل لأنه غير أربعة مدربين في دور واحد، الله يبارك، لا حد يحسدهم امسكوا الخشب، فالظاهر أن الوحداوية قادرون على تحقيق اكبر رقم في تغيير المدربين، ربما يوازي عدد لاعبيه.


الفارق بين متصدر الذهاب وآخر فريق لا يتعدى 14 نقطة، أي اربع مباريات فقط، فيما القاعدون في وسط الترتيب، لا يفصلهم عن الصدارة غير مباراتين، ويأتي من يقول إن البطولة مضمونة لهذا الفريق أو ذاك، اعقلوا انتم في الدوري اليمني، يوم تفوز بالأربعة وبعده تخسر بالخمسة، كما يفعل شباب الجيل، الذي يمشي على الوزن، حبة فوق وحبة تحت، ولا هو داري أيش يشتي.


الفرق والحكام تشتكي كيف أن مبالغ كأس الاخ الرئيس للعام الماضي لم تصرف بعد، وتستغرب تبرعه للمنتخب بـ33 مليوناً، مع استحقاقهم، ويقولون :كان الاولى سداد ديون كأس فخامته، أو ادخالهم في كشف المتبرع لهم.


التقاء الوزير الجديد للرياضة رأفت الأكحلي بقيادة الاتحادات شيء طيب واستهلالة موفقة، لكن من يقول له انه في اليمن شيء كان اسمه (اعلام رياضي)، وطار اتحاد الاعلام الرياضي وحل محله اتحاد الحمام الزاجل وعجبي.

نشر في الهدف: