افتتح وزير الشباب والرياضة يوم امس المعرض التشكيلي للفائزين للعام هشام عبدا لحميد وحمود الضبياني وقد احتوى المعرض على اكثر من اربعون عملاً فنياً جميلاً وابداعياً سطرته انامل الفائزين خلال لسنة الماضية، وخلال التدشين اكد الوزير على ضرورة الاهتمام بمثل هؤلاء الشباب المبدعون اهتمام متواصل حتى ما بعد الفوز حتى يستمر ابداعهم وينتشر فنهم واصفاً اقامة مثل هكذا معارض تشجع كثيراً على الابداع والاستمرار وحول سؤال النشاط الكبير الذي ظهرت به الجائزة في الموسم الماضي قال ان الجهود ستتضاعف ولن يكون العام المقبل اقل من العام الماضي في كل الاحوال واصفاً الالوان واللوحات التي شاهدها اليوم ان تنشر البهجة على النفس.
من جانبه قال امين عام جائزة رئيس الجمهورية فؤاد الروحاني ان استمرار اقامة الفعاليات التي بدأت منذ بداية العام بإقامة المعارض الفنية والصباحات الشعرية والامسيات القصصية وطباعه الكتب ونسخ الاعمال الفنية والابداعية وتسجيلها يأتي في اطار الخطة التي وضعتها الامانة العامة لرعاية الموهوبين من بعد الفوز وليس الاكتفاء بالفوز فقط ومن ثم التكريم مؤكداً اهتمام الوزارة ومجلس الامناء بهؤلاء المبدعين في مختلف مجالات الجائزة.
وتحدث الفنان التشكيلي هشام عبدالحميد حول المعرض الاول وقال في حقيقه الامر هذا هو اول معرض لي وانا سعيد جداً بتنظيمه وقد احتوى على العديد من اللوحات الابداعية والفنية والتي صورت من خلالها الطبيعة بمختلف تفاصيلها ..وهي خطوة جميلة تحسب للأمانة العامة لجوائز الرئيس ووزارة الشباب والرياضة.. واجمالاً اقامة معرض فني في مثل هكذا ظروف يعتبر امراً ايجابياً اتمنى ان تستمر مبادرات مثل هذا واصفاً الفن في اليمن بانة مثل النحت في الصخر.
ويشاركه الراي زميلة التشكيلي حمود الضبياني الذي يقيم معرضاً فنياً للمرة السادسة خلال مسيرته مع اللون والريشة وقال معرضي يختلف عن معرض زميلي المميز هشام عبدالحميد كل منا سلك طريقاً تختلف عن الاخر انا في لوحاتي اعتمدت على التجريد بينما هو اعتمد على الطبيعة ..ونشكر الامانة العامة لجوائز الرئيس التي اقامت المعرض للفائزين في اطار اهتمامها بالمبدع اليمين الذي يعاني الظلم والقسوة من الحكومة والمؤسسات المتخصصة ..واذا كان الكثير ينظر الي ان الفن رجس من عمل الشيطان فانة من الجميل ان نحتفي اليوم بمعرضين لي ولزميلي هشام .
من جانبه المشرف على المعرض التشكيلة غادة الحداد وصفت المعرضان بالرائعين وقالت لكل منها طريقته واسلوب تعبيره في توصيل المعلومة والفكرة والهدف الي المشاهد ولكن تعد هذه اللوحات التي نشاهدها اليوم من اجمل اللوحات التي رسمت وينتظر الشبان مستقبلاً مشرق ومن الجميل استمرار اقامة مثل هكذا معارض من اجل تعريف المجتمع بإبداعات شبابنا .
