اصدر اتحاد كرة القدم امس الثلاثاء ، تعميما ينفي فيه علاقته بتعميم صدر قبل ايام وزعت فيه فرق تصفيات أندية الدرجة الثالثة وتجمعاتها في المحافظات التي وزعت لتكون مسرح للتصفيات التي يتأهل منها ستة فرق إلى دوري الثانية.
التعميم جاء فيه ان الاتحاد لم يوزع اي فرق في التجمعات ولم يحدد اي صيغة لبدء المنافسات، بعد ما يقارب العشرة ايام على التعميم السابق الذي نشر في أكثر من موقع وتناولته مواقع التواصل الاجتماعي ، وهذا هو الأمر الغريب في الموضوع الذي يحمل فيه التعميم الأول ختم اتحاد كرة القدم ومدون بالأمين العام " حميد شيباني .. ليتجسد الأمر في صورة هزلية جديدة ترتبط بالعمل في " المخابيز" بتفاصيلها وما يحدث فيها .. لان الظهور المتأخر والإعلان عن بيان وتعميم جديد ، هو الشيء الفاضح والغير منطقي الذي يعود به صناع القرار عبر " الأمين العام" إلى اظهر حقيقة ما يحملوه من فراغ في أجندة العمل الفوضوي الذي ينتهجوه في إدارة الشأن الكروي .. لان الاولى كان بالظهور مباشرة بعدما انتشر التعميم الأول ، بالنفي مع وجود ختم اتحاد واسم " الرجل الفهلواني" في شئون اللعبة صاحب الأدوار النادرة في نسق قيم اللعبة وأخلاقيات إطرافها ، مهما تغنى له البعض وأشار إلى حضوره في معاقل اللعبة أسيويا,
الأكيد ان في الأمر شيء ولا ما كانت التفاصيل ظهرت بالشكل المخل الذي تناسى فيه القائمون البث في موضوع تعميم يحمل ختم وتوقيع جهة رسمية إلا بعد ايام وأيام ، ويبقى ان محاولة كالتي حملها تعميم الرقم 38 ما هي إلا حالة جديدة "من الفعل الفاضح" لقيادة لم نتعود منها إلا مثل هذه التصرفات " الموصوفة بالحمقى".