الشعب وهدف السبق
كان أسود البوابة الشرقية في لقاء الأمس عند مستوى اللقاء بعد أن أثبتوا للجميع بأنهم امتداد جميل لعمالقة الكرة الحضرمية ممثلة بكل من عبدالله وفرج باعامر.. ومن ثم ربيعة وخالد بن بريك الذي اتجه لتدريب غزلان الشيخ عثمان وقد أثبتت الأسود رغم استعدادهم البدني اللازم بأنهم قادرون ليس فقط على مجاراة الصقور بل وإحراجهم في عقر دارهم، حيث بادروا إلى لدغ الشبكة الصفراء في الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الأول بواسطة نجم الفريق سامي طارق أبوبكر الذي أرسل كرة ماكرة وذكية من داخل صندوق العمليات لتسكن الشباك الصفراء بغرابة شديدة وقد جاء ذلك الهدف المبكر للضيوف ليضاعف من ثقتهم الميدانية التي أسفرت عن تناغم كبير وتماسك شديد داخل أرضية الملعب لينتهي شوط اللقاء الأول بعد محاولات متعددة للتعديل والتعزيز لكن دون جدوى.
شوط التراجع البدني للشعب
أما شوط اللقاء الثاني وهو شوط المدربين فقد شهد عديد من التغييرات من قبل الصقور وهي تغييرات موفقة وناجحة أسهمت إلى حد كبير في رفع وتيرة الأداء وتنويع الغزوات الهجومية التي ازدادت بروزاً بالتراجع الملحوظ للكتيبة الشعباوية بعد أن عانى أفرادها من انحسار ملحوظ في المخزون اللياقي وقد أسهم ذلك في شن الكثير من الغزوات الصقراوية، إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة كانت لها جميعاً بالمرصاد إلى أن جاءت الدقيقة 43 من زمن الحصة الثانية من اللقاء حينما تمكن البديل الناجح النيجيري والحضرمي الأسبق يوسف بشير من إحراز هدف التعديل لترتفع الهتافات الصقراوية المؤازرة للفريق الأصفر في كل أرجاء الملعب.. وبهذه النتيجة يرفع الصقر رصيده إلى أربع نقاط، فيما أودع الشعب نقطة غالية وثمينة في رصيده.
هوامش:
رئيس نادي الشعب العقيد صالح النقيب أشاد بضيافة الصقور كثيراً وأكد أن فريقه استعد للبطولة من عشرة أيام فقط وأوضح أن الفريق لم يتلق أي دعم من المجلس المحلي ولعله قد يتوقف عن المشاركة.. الجهاز الإداري للصقور بقيادة رياض عبدالجبار الحروي كان متواجداً بقوة وأحد المناصرين قال: أن يتعثر الفريق في بداية المشوار خير له من أن يتعثر في الختام.
طاقم التحكيم: أحمد عون ـ جوبان محمد علي ـ فائر سهيل ـ فيصل محسن ـ وراقبها أحمد الحسني ـ حامد الحاج ـ سمير ملاطف.
كان أسود البوابة الشرقية في لقاء الأمس عند مستوى اللقاء بعد أن أثبتوا للجميع بأنهم امتداد جميل لعمالقة الكرة الحضرمية ممثلة بكل من عبدالله وفرج باعامر.. ومن ثم ربيعة وخالد بن بريك الذي اتجه لتدريب غزلان الشيخ عثمان وقد أثبتت الأسود رغم استعدادهم البدني اللازم بأنهم قادرون ليس فقط على مجاراة الصقور بل وإحراجهم في عقر دارهم، حيث بادروا إلى لدغ الشبكة الصفراء في الدقيقة الخامسة من زمن الشوط الأول بواسطة نجم الفريق سامي طارق أبوبكر الذي أرسل كرة ماكرة وذكية من داخل صندوق العمليات لتسكن الشباك الصفراء بغرابة شديدة وقد جاء ذلك الهدف المبكر للضيوف ليضاعف من ثقتهم الميدانية التي أسفرت عن تناغم كبير وتماسك شديد داخل أرضية الملعب لينتهي شوط اللقاء الأول بعد محاولات متعددة للتعديل والتعزيز لكن دون جدوى.
شوط التراجع البدني للشعب
أما شوط اللقاء الثاني وهو شوط المدربين فقد شهد عديد من التغييرات من قبل الصقور وهي تغييرات موفقة وناجحة أسهمت إلى حد كبير في رفع وتيرة الأداء وتنويع الغزوات الهجومية التي ازدادت بروزاً بالتراجع الملحوظ للكتيبة الشعباوية بعد أن عانى أفرادها من انحسار ملحوظ في المخزون اللياقي وقد أسهم ذلك في شن الكثير من الغزوات الصقراوية، إلا أن براعة الحارس أحمد كرامة كانت لها جميعاً بالمرصاد إلى أن جاءت الدقيقة 43 من زمن الحصة الثانية من اللقاء حينما تمكن البديل الناجح النيجيري والحضرمي الأسبق يوسف بشير من إحراز هدف التعديل لترتفع الهتافات الصقراوية المؤازرة للفريق الأصفر في كل أرجاء الملعب.. وبهذه النتيجة يرفع الصقر رصيده إلى أربع نقاط، فيما أودع الشعب نقطة غالية وثمينة في رصيده.
هوامش:
رئيس نادي الشعب العقيد صالح النقيب أشاد بضيافة الصقور كثيراً وأكد أن فريقه استعد للبطولة من عشرة أيام فقط وأوضح أن الفريق لم يتلق أي دعم من المجلس المحلي ولعله قد يتوقف عن المشاركة.. الجهاز الإداري للصقور بقيادة رياض عبدالجبار الحروي كان متواجداً بقوة وأحد المناصرين قال: أن يتعثر الفريق في بداية المشوار خير له من أن يتعثر في الختام.
طاقم التحكيم: أحمد عون ـ جوبان محمد علي ـ فائر سهيل ـ فيصل محسن ـ وراقبها أحمد الحسني ـ حامد الحاج ـ سمير ملاطف.
