أفضل مدرب للموسم الماضي:نطمح لمشاركة خارجية طيبة وماصرح به الحروي غير صحيح !؟

Monday 30 November -1 12:00 am
أفضل مدرب للموسم الماضي:نطمح لمشاركة خارجية طيبة وماصرح به الحروي غير صحيح !؟
----------

 


كتب – ماهر المتوكل

أشياء كثيرة تدفعك وتجذبك لإلتقاط العبارات والانطباعات التي تلتصق بالذهن والتي لاتخلو من الطرافة(مش عجبه) تصريح خاطف قرأته في صحيفة الرياضة زمان عندما أحرز شعب إب بطولة الدوري.
والآن(مش عجبه) أن يحرز شعب إب بطولة الدوري في ظل تواجد المدرب صاحب التعليق والوصف السابق أحمد علي قاسم الذي التقيناه لرصد انطباعاته عن ترشيحه كأفضل مدرب من قبل الرياضيين بحسب مانشره موقع (يمن سبورت) الذي يديره العزيز فرحان المنتصر وقد عبر المدرب القدير/أحمد علي قاسم عن سعادته لترشيحه من قبل الجمهور والرياضيين والاعلاميين ومنظومة الرياضة معتبراً ذلك وساماً على صدره ويضاعف من مسئولياته في المرحلة المقبلة.
مبيناً بأن الفريق تعرض لهزات في الفترة الماضية وفراغ لإنشغال بعض اللاعبين في المنتخبات وتعرض البعض للإصابة ولكن الشباب خير وبركة ونادي شعب إب زاخر بالمواهب وعن ماصرح به الأخ/رياض الحروي عن نية شعب إب الانسحاب من بطولة فقيد الوطن أحمد هائل وبأن المحافظ الحجري كان وراء اقناعهم بعدم الانسحاب أوضح بأنه لايعلم من أين جاء الحروي بذلك الحديث الغير واقعي وغير صحيح فقد كنا نحن الحريصين على المشاركة في بطولة الراحل أحمد هائل وكان هناك رفض لإشراكنا كما تم رفض الهلال ومنعه من المشاركة كان البعض لايريد شعب إب أن يشارك وأصرينا على المشاركة تقديراً للأدوار الوطنية والاسهامات الجليلة للراحل أحمد هائل ولأننا نعتبر المشاركة فرصة ثمينة لايجب التفريط بها لنقف على أرض صلبة ونقيم الفريق وجاهزية اللاعبين وايجاد بدلاء كوننا قادمون على بطولة الدوري والأهم المشاركة الخارجية القادمة وتم مشاركتنا بعد مجهود وتواصل لم يدفعنا أحد للمشاركة ولم يطلب منا الانسحاب ولم يطلب منا اكمال المشاركة لأنه لاتوجد لدينا نوايا للانسحاب أصلاً.
وعن مجموعة شعب إب في المشاركة القادمة أكد بأن أي مجموعة يلعب بها نادي أو منتخب يمني فلاشك بأنها مجموعة قوية ويطلق عليها المجموعة الحديدية والفولاذية لأننا في واقع الأمر قليلي الخبرة ومستوانا واقعياً بدنياً وفنياً أقل من الآخرين لأننا منطقياً متأخرين عن ركب الآخرين تنظيمين وبنية تحتيه وفكرياً وعلينا أن نواجه أنفسنا لتخطي المرحلة الحالية واللحاق بركب الآخرين(فرحم الله أمرئ عرف قدر نفسه).
وأضاف بأن هذا الكلام لايعد انتقاصاً من امكانيات اللاعب اليمني المظلوم والذي يجلد على طول الخط رغم أن الواجب الاعتراف بموهبة اللاعب اليمني فطرياً ولكن الأجواء لا تمكنه من تقديم ذاته وقدراته كما يجب ونحن نثق بلاعبينا ونطمح لمشاركة طيبة ولن نرفع سقف الأحلام حتى لانكون رومانسيين أو خياليين وغير واقعيين وأختتم أحمد علي قاسم بأن رفع المخصصات المالية رغم أنها لاتلبي الطموحات ولكن تظل خطوة ايجابية واعتراف بأن مايصرف للأندية والرياضة والشباب أقل بكثير مما يجب أن يكون عليه واقع الحال.