النزيلي:القناعة الشخصية والإصابات وراء قرار تركي للملاعب والتدريب وجهتي المقبلة

Monday 30 November -1 12:00 am
النزيلي:القناعة الشخصية والإصابات وراء قرار تركي للملاعب والتدريب وجهتي المقبلة
----------

إذا عادت النقطة في خليجي 21 خير وبركة .. ولا جديد فيما تقدمه منتخباتنا

لقاء/بندر الأحمدي
يعتبر أحد النجوم الذين تميزوا في ملاعب الساحرة المستديرة في اليمن لأكثر من عقد من الزمن عبر النادي العريق شعب إب وهو من عائلة رياضية خدمت "العنيد" طويلا تتنفس كرة القدم.
فجأة وبدون مقدمات قرر ترك الملاعب لقناعة شخصية وأعلن عن وجهته للتدريب كأفضل خيارات المستقبل في اعتقاده.
تحدث عن أمور عديدة في حواره مع "اليمن اليوم الرياضي" ما هي قصة المرأة الروسية، ولماذا ترك الملاعب، وتساؤلات عديدة يجيب عليها النجم الخلوق نجم الدفاع رياض النزيلي.
*كابتن نرحب بك في هذا الحوار؟
-أهلا وسهلا وشكرا على هذه الاستضافة في صحيفة اليمن اليوم التي استطاعت لفت الانتباه سريعا وبقوة وخاصة في الجانب الرياضي، وحقيقة، متابعو الصحيفة مثلاً في إب يزدادون يوما بعد آخر وذلك لتميزها في الجانب الرياضي وفردها مساحات واسعة لقضايا الشباب والرياضيين.
*لماذا قررت ترك الملاعب فجأة بدون أي مقدمات؟
-تركت الملاعب بقناعة شخصية، فرغم أنني ما زلت قادراً على العطاء ولكن يجب أن تتاح الفرصة للشباب الذين يقدمون مستوى أفضل، وبصراحة من المعيب أن يظل اللاعب يلعب من أجل المال فقط في حين أن هناك من هو أفضل،إضافة إلى أن الإصابات حدت كثيرا من مسيرتي الرياضية التي امتدت لأكثر من 10 سنوات فكان كل ذلك كافياً لأصل إلى قناعة لترك الملاعب والاعتزال.
*وإلى أين ستتجه بعد الاعتزال؟
-سأتجه للتدريب إن شاء الله تعالى.
*لماذا اخترت هذا المجال دون غيره؟
-التدريب حلمي منذ الصغر حيث أشعر أنني قادر على تقديم شيء في مجال التدريب.
*كيف ترى العنيد خلال الفترة الحالية؟
حقيقة العنيد حالياً يمتلك شباباً مميزين استطاعوا التألق وحصد بطولة الدوري إضافة إلى تألقهم في المشاركة العربية التي حققوا خلالها نتائج طيبة، وإن شاء الله تعالى يواصلون المشوار ويحققون إنجازات جديدة وأؤكد لكل لاعبي العنيد عبر اليمن اليوم الرياضي أن القادم سيكون أصعب وينبغي أن يحافظوا على القمة.
*ماذا يعني أن دوري الدرجة الأولى لم يحسم إلا بمباراة فاصلة بين قطبي إب؟
-حقيقة انحصار اللقب بين قطبي إب يعد أمراً شرفنا جميعاً حيث قدم الفريقان أجمل نهائي أعتقد أن ذلك لن يتكرر، وباختصار فالاتحاد والشعب قدما موسماً مثالياً.
*ما الذي أسعدك في إنجاز العنيد بحصوله على بطولة الدوري العام؟
-ما يفرح في ذلك الإنجاز أنه جاء بعد إخفاقات، وغياب العنيد لسنوات طويلة عن منصات التتويج، وأيضاً الإنجاز جاء بعد جهد كبير للمدرب المخضرم أحمد علي قاسم الذي عمل مع الفريق بكل اجتهاد.
*ما هي الذكريات التي لا تنساها؟
-الذكريات التي لا أنساها هي مشاركتي مع منتخب الأمل، وأنتهز الفرصة لأوجه الشكر للكابتن عبده الإدريسي كونه ذكرني بتلك الذكريات في مقابلة له مع قناة اليمن اليوم.
*ما رأيك في ما تقدمه منتخباتنا حاليا؟
-بصراحة لا جديد فمنتخب الناشئين خيب الآمال، والمنتخب الأول أعتقد أنه ليس لديه جديد ليقدمه أما بقية المنتخبات فظهورها على استحياء.
*المنتخب الأول لديه استحقاقان خارجيان هامان أولهما غرب آسيا الذي يبدأ مشواره في هذه البطولة غداً الأحد بمواجهة البحرين والاستحقاق الثاني خليجي 21.. تعتقد ماذا سيقدمه المنتخب في هاتين البطولتين؟
-حقيقة أتوقع أن المنتخب وتحديدا في خليجي 21 لن يضيف أي شيء فإذا عادت النقطة فذلك خير وبركة، ولكنني أتمنى أن يخيب رأيي ويحقق المنتخب شيئاً يشرف الكرة اليمنية.
*من وجهة نظرك كيف يمكن أن نبني منتخبات قوية؟
-لن تتطور منتخباتنا إلا بالعمل المخلص والجاد والمنظم ورفع الاهتمام بالبنية التحتية، وكذلك الفئات العمرية وتهيئة الأجواء المناسبة للاعبي المنتخبات والأندية من خلال تحقيق الاستقرار المادي والمعنوي لهم، وكذلك العمل الإداري بالأندية يجب أن يكون منظماً كون أغلب من يديرون الرياضة لا يفقهون شيئا فيها مع الأسف الشديد.
*كيف تقيم ما قدمه أولاد النزيلي للعنيد؟
-ذلك الأمر متروك للجمهور، فهو من سيحكم على أولاد النزيلي بداية من شقيقي رشيد ومرورا بوليد وإيهاب وانتهاء بماجد.
*ما هو الموقف الرياضي الذي تعتز به؟
-الموقف عندما كنا في روسيا مع منتخب الناشئين (الأمل) أثناء مشاركتنا في الدورة الدولية الودية قبل المشاركة في نهائيات كأس العالم بفنلندا 2003، ففي إحدى المباريات ضد منتخب لاتفيا قدمنا واحدة من أفضل المباريات وأضعنا العديد من الفرص ولكننا خسرنا المباراة 2/1 وتم اختياري أفضل لاعب بالمباراة وتم منحي جائزة، ولكن عند خروجي من الملعب وجدت امرأة تبكي فسألها المترجم ما يبكيك؟، فردت: أبكي على المنتخب اليمني لأنه كان يستحق الفوز، فتأثرت كثيراً لهذا الموقف وأعطيتها جائزتي التي حصلت عليها.
*كلمة أخيرة؟
-أشكركم في اليمن اليوم الرياضي على هذه الفرصة التي أسعدتني، وأتمنى لكم مزيداً من التوفيق في عملكم الصحفي، حيث إنكم تقدمون عملا جبارا وتمضون بثبات، وأتمنى أن أرى وطني ينعم بمزيد من الأمن والاستقرار والسكينة وأسأل الله العلي القدير أن يحقق لشعبنا كل آماله، وأشكر كل من وقف بجواري خلال مسيرتي الرياضية وأخص الشخصية الرياضية نائب رئيس مجلس الشرف الأعلى بشعب إب أحمد العديني ورئيس النادي عبدالواحد صلاح والداعم الكبير علي جلب وعضو مجلس الشرف أحمد مطر وعضو اتحاد كرة القدم عبدالفتاح لطف.