×قطع الدكتور ابو علي غالب رئيس لجنة المسابقات بؤ الاتحاد لكرة القدم الطريق على من يحاول التشكيك في قرار لجنة المسابقات في قرارها المتخذ في مباراة شعب حضرموت وضيفه الصقر التي أقيمت على ملعب الفقيد بارادم بالمكلا والذي جاء وفق الحيثيات المرفوعة من مراقب المباراة ووفق ماتنص علية اللوائح في هذا الشأن
×غير إن الصقر حاول ايهام الإعلام والإعلاميين في انه مظلوم وان القرار ليس سليما وهو مالم تعهده في هذا النادي الكبير بل والوحيد الذي يسير وفق منهجييه واضحة في عمله وأهدافه التي جعلته في طليعة الأندية ذات الرصيد الجماهير الكبير وذات السمعة الطيبة داخليا وخارجيا.
× وعلى الرغم من الحملة الرافضة لقرار لجنة المسابقات عبر المؤتمر الصحفي وحديث نائب رئيس النادي الذي أعاد بالكره إلى اللجنة العمومية لاتخاذ ماتراه مناسب دفاعه عن تعز بأنه المنطقة الامنه والوحيدة في الجمهورية عكس بقية المدن والمناطق التي تشهد حراك مسلح وهجمات إرهابيه تشبه التي تقام في العراق وهو مايعطي الضوء الأخضر للخارج في إن اليمن بلد مضطرب وينسف أي تحركات محليه لرفع الحظر على ملاعبنا المحلية المتضرر منها الجميع بما فيهم الصقر الذي سيلعب خارج الديار في الدور التمهيدي لكاس الاتحاد الأسيوي إلا في حالة اقتناع الاتحاد الأسيوي باللعب في تعز التي بدوا أنها في طريقها لان تكون بمعزل عن الجمهورية اليمنية كحال كردستان العراق التي تستضيف مباريات المنتخب العراقي والأندية العراقية خلال السنوات الماضية!!
×هذا ليس موضوعنا غير انه جاء في خضم موضوع الصقر وإظهاره باه مظلوم وان لجنه المسابقات تجنت عليه فيما الحقيقة التي يعرفها الصقراوية وكشفها الدكتور رئيس لجنة المسابقات بان الصقر وبالتحديد مدربه المصري إبراهيم يوسف الذي أراد الهروب من الخسارة بافتعال هذه المشكلة ورفضه اللعب بعد عودة الحياة للملعب في غضون خمس دقائق كما تحدث بذلك رئيس لجنة المسابقات.
×أتمنى من الصقر إن يحافظ على سمعته العطرة وتاريخه الإداري الناصع وان لاينجر وراء أعذار المدرب والوقوف عند خسارة مباراة هو أصلا خاسرها ميدانيا كون الفريق يملك الأفضلية والقدرة على التعويض والمنافسة على اللقب والحافظ عليه وهذا ماتؤكده أرقام ونتائج الصقر في المسابقة.
×أمل من القيادة الصقروايه لان تخدش تاريخها وعملها المؤسسي المحترم بإظهار الصقر إن ناد فوق الجميع وانه ناد ذي نفوذ وفوق اللوائح وانه قادر على التأثير على قرارات الاتحاد العام بمثل هذه الحملات التي تقف وراءها العاطفة من جهة وخدش صورة الصقر الجميلة وهذا مااجزم إن الصقر يدركه كونه ناد نموذجي بل مؤسسه رياضيه نفخر بها.