داخ نادي الروضة من منطقة القلوعة بمحافظة عدن السبع دوخات لاصلاح ملعبهم الوحيد في المدينة حتى نالو الموافقة بادراجة ضمن ميزانية خليجي20 ومنذ تلك الايام والى اليوم وهم يسعون لتنفيذ التوجيهات باصلاح الملعب وبجهود الادارة السابقة والحالية سارت الامور على مايرام وتم انزال المناقصات لاصلاح الملعب كما تمت الامور بخصوص الصالة الرياضية لنادي الميناء الرياضي.
وبدأت الخطوات الأولى في التنفيذ.وبعد ان اصيبت البلد او مرت بفوضى في السنوات الاخيرة توقف مشروع بناء ملعب الروضة والصالة التابعة لنادي الميناء الرياضي بعد ان قطع المشروع مرحلة لاباس به بحجة عدم استلام المقاول لفلوسه والى اليوم مازال المشروعان متوقفان ومازال ابناء المنطقة عاجزين عن ممارسة هوايتهم ونشاطهم الرياضي.
وبصراحة لم تضل ادارتا الناديان مكتوفتا الايدي او تستسلما للامر فحرصا منهما على مسئولياتهما وخدمة للشباب طرقتا كل الابواب لاستئناف بناء ملعب الروضة وصالة نادي الميناء لكنهما اصيبا بصدمة لم تكن بالحسبان ، حينما اوقفت محافظة عدن استكمال المشروعان واعطت توجيهاتهما بترحيل استكمال المشروعان الى مابعد 2016م بالرغم ان مخصص المشروعان مدرجان ضمن ميزانية خليجي20.
هذا الموقف السلبي من محافظة عدن ترك اكثر من علامة سؤال واثار استغراب المتابعين وقلق ابناء منطقتا القلوعة والتواهي كون المشروعان مدرجان اصلا ضمن خليجي 20 وميزانيتهما مرصودة والعمل تم فباي منطق وحق يرحل استكمال المشروع الى ميزانية 2016م انه امر غريب يثير الشكوك والاستغراب ويزرع الياس والاحباط تجاه قيادة محافظة عدن والتي يجب ان تعمل لخدمة ابناء المحافظة والرياضيين بدرجه رئيسة كون الرياضيين هم اعمدة الشباب والذين يشكلون القاعدة الكبيرة من كل الشرائح.
ومن هنا نجدها فرصة مناسبة كي نناشد قيادة محافظة عدن العمل على استكمال مشروع بناء ملعب نادي الروضة والذين لايجدون ملعبا او موقعا لممارسة هوايتهم وتدريباتهم فالامر هام جدا والمشروع قد بداء ولابد من استكماله وانا على ثقة ان قيادة المحافظة والمسئولين على المشاريع لو أرادوا استكمال مشروع بناء ملعب نادي الروضة وصالة نادي الميناء لفعلوا لكني للأسف الى الآن لا ارى أي مناسبة او عذر لوقف المشروعان وترحيلهما الى مابعد 2016م ...والله المستعان.