لم ولن ينسى ابناء عدن موقف الاستاذ/ نائف البكري وزير الشباب والرياضة وصموده اثناء غزو الحوثيين وقوات عفاش على عدن والذي يكاد يكون الوحيد من المسئولين الذي لم يهرب وقت الحرب برغم قدرته بل وقف صامدا كصمود جبل شمسان وقائدا لقيادة المقاومة الشعبية في عدن حتى كتب الله لنا النصر وعاد الغزاة من حيث اتو حاملين خيبتهم من عدن الطاهرة..
ولم يكتف نائف البكري بانتصار عدن بل اعاد الحياة لعدن بزمن قياسي حينما تم تعيينه محافظا لعدن وعاد للناس الماء والكهرباء والاتصالات وكثير من الخدمات بفضل من الله وجهود متابعته يشهد له القاصي والداني وكل من عانى ويلات العذاب وتحمل ملف اعادة اعمار عدن وملف الكهرباء لكن الحقد على عدن اعمى اصحاب القرار ليتم ابعاده كمحافظ حتى لاتعود الحياة لطبيعتها الى عدن...
واليوم تعود الرياضة وانشطتها الى عدن بعد ان تحمل مسئوولية وزارة الشباب والرياضة برغم الظروف وشحة الامكانيات لكن والحق يقال ان عدن اليوم بدات تعيد نهضتها ونشاطها في الجانب الرياضي والذي يعكس ايجابا على الحياة العامة بفضل هذا الرجل الذي دعم وساهم في احياء النشاط الرياضي في كل الالعاب وابرزها كرة القدم بالتنسيق مع اتحاد عدن الذي يقوده المهندس/ محمد حيدان ومكتب الشباب والرياضه الدي يقوده الدكتور/ عزام خليفه والايام القادمة تبشر بالعديد والمسابقات المختلفة التي ستحيي الحياة في عدن بفضل اهتمام ودعم وزير الشباب والرياضة والذي لم يساهم بدعم الرياضة وانشطتها في عدن بل في كثير من المحافظات التي تحررت من الانقلابيين..
تحية من الاعماق لوزير الشباب والرياضة الاستاذ/ نائف البكري لما يقدمه للرياضة برغم شحة الامكانيات ولجهوده مع الحكومة في ايجاد الموازنه للوزارة وللاندية لتسير نشاطها ونامل بل ويامل كل الرياضيين ان تشهد الرياضه في عدن وبقية المحافظات مزيدا من الدعم والتطور قريبا في ضل نائف البكري رجل الحرب والسلام وان تقفز الرياضة اليمنية من حبوتها باذن رب العالمين..
وما قصرت يابو جهاد
